لقيت كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في المؤتمر الطارئ لدول منظمة التعاون الإسلامي الذي عُقِد في إسطنبول، إشادة لافتة من نواب الأمة، الذين أكدوا أن خطاب سموه عبّر عن نبض الشارع، وأكد للعالم أن موقف الكويت سيبقى ثابتاً في دعم القضية الفلسطينية.وصرح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بأن «سموه يواصل، مرة أخرى، تبني خطاب قومي وإسلامي وإنساني واضح وحاسم»، معتبراً أن هذا الخطاب «سقف ودليل لنا ولخطابنا السياسي، برلمانياً وشعبياً».
وأكد النائب طلال الجلال أنها «كلمة تاريخية»، ورآها النائب محمد هايف «دليلاً على ما يتمتع به سمو الأمير من تحمل للمسؤولية تجاه قضايا الأمة»، في حين قال النائب سعود الشويعر إنها «عبّرت بصدق عن إرادة الشعوب الإسلامية».واعتبر النائب محمد الدلال أن «الكويت تضرب مثالاً راقياً لدعم فلسطين»، كما أكد النائب عودة الرويعي أن موقفها «يبقى ثابتاً تجاه هذه القضية»، في حين قال النائب علي الدقباسي إن «سمو الأمير جسد موقف الأمة بصدق».من جهته، وصف النائب عادل الدمخي الكلمة السامية بأنها «تاريخية تؤكد أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين»، كما رآها النائب ثامر السويط تأكيداً لموقف الكويت الثابت في دعم هذه القضية.
في الاتجاه ذاته، قال النائب د. حمود الخضير إن هذه الكلمة أكدت أن «قضية فلسطين ستظل في قلب الكويت»، ووصفها النائب د. وليد الطبطبائي بأنها «تعبير عن ضمير كل كويتي ومسلم تجاه الممارسات الإجرامية للكيان الصهيوني برعاية أميركية»، في حين قال عنها النائب جمعان الحربش إنها «صادقة وشجاعة في زمن التخاذل المهين»، كما اعتبرها النائب ناصر الدوسري «تعبيراً عن نبض الشعب»، ووصفها النائب عسكر العنزي بأنها «نبراس مشع من والد الجميع». أما النائب فيصل الكندري فقال إن «سمو أمير البلاد كعادته يصنع التاريخ»، بينما قال النائب محمد الحويلة إن الكلمة «اختزلت مواقف الكويت المشرفة»، في حين ذهب النائب عبدالكريم الكندري إلى أنها تؤكد أن «حجم الكويت الصغير على الخريطة لا يمنعها أن تكون صاحبة مواقف كبيرة عالمياً».