رغم قيادة تشلسي للتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، لا يزال أنطونيو كونتي يبدو قريبا بشكل كبير من الرحيل عن منصب المدير الفني للفريق اللندني.

وكان مستقبل كونتي في منصب المدير الفني لتشلسي محلا للشك والجدل منذ أشهر، بعد أن خرج تشلسي مبكرا عن مسار الحفاظ على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز.

Ad

ورغم البداية الناجحة التي حققها المدرب الإيطالي مع الفريق، حيث قاده في موسمه الأول للتتويج بالدوري الممتاز، تغيرت الحال بشكل كبير خلال الموسم المنقضي مع تراجع نتائج تشلسي.

واستطاع الفريق من خلال فوزه، أمس الأول، أمام يونايتد وتتويجه بلقب الكأس، أن يخفف نسبيا من مشاعر خيبة الأمل لدى جماهيره.

ورغم الانتصار، تواصلت الانتقادات الموجهة إلى أسلوب المدرب الإيطالي في اللعب، وقد رجح المراقبون رحيل كونتي عن الفريق، وذلك استنادا إلى تاريخ تشلسي فيما يتعلق بسياسة تغيير المدربين.

وعقب مباراة السبت، قال كونتي إنه لن يغير أسلوبه الخططي، من أجل الحفاظ على منصب، مضيفا أن "تحقيق الفوز بهذه الطريقة وفي هذا الموسم، يمنحني شعورا بالرضا أكثر مما شعرت به عقب انتصارات الماضي".

وذكر أن "النادي يعرفني جيدا، وإذا كانوا يريدون استمرار العمل معي، فهم يعرفونني، وأنا لا أستطيع أن أتغير"، مضيفا: "تاريخي واضح كلاعب ومدرب، يمكن أن تقول ما شئت، ولكنني حققت سلسلة من الإنجازات".

وتابع: "أظهرت ذلك في إنكلترا بأوقات عصيبة بالنسبة للنادي (تشلسي)، فقد فاز بالدوري الممتاز بعد أن أنهى الموسم السابق في المركز العاشر"، مضيفا: "أظهرت ذلك أيضا في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، فقد سلكنا الطريق الصحيح نحو اعتلاء منصة التتويج".