إردوغان يطلق حملة انتخابية «أوروبية» من البوسنة
• سراييفو انقسمت بين مرحّب ومعارض
• معلومات عن محاولة لاغتياله
اختار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، العاصمة البوسنية، سراييفو ليطلق منها حملته الانتخابية في محاولة لكسب أصوات ملايين الأتراك في أوروبا، الذين يتجاوز عددهم ثلاثة ملايين ناخب، بينهم 1.4 مليون في ألمانيا، وذلك بعدما منعت دول أوروبية عدة على رأسها ألمانيا، مهرجانات مؤيدة للرئيس التركي، مما أدى إلى توتر شديد بين أنقرة وهذه الدول.وقبل شهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي دعا إليها، عقد الرئيس التركي أمس، تجمعا انتخابيا في سراييفو يلقى دعم سلطات البوسنة، لكنه يثير استياء جزء من السكان.وفي "صالة زيترا" التي أقيمت بمناسبة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في 1984 ورفعت فيها منذ أمس الأول صورتان عملاقتان لإردوغان وكمال أتاتورك، أول رئيس تركي، أقيم المهرجان بحضور نحو 20 ألف شخص من مؤيدي إردوغان من كل أوروبا، بما في ذلك ألمانيا والنمسا وإيطاليا وبلجيكا والدول الاسكندينافية وهولندا.
وبينما أنشئت مجموعة على موقع "فيسبوك" للترحيب بـ"أمير المؤمنين"، دعت مجموعة أخرى من سكان سراييفو إلى "القول لا للسياسة الخارجية التركية وتدخلاتها". وتزامنت زيارة إردوغان لسراييفو، مع ظهور معلومات حول محاولة محتملة لاغتياله.وتدرس الخدمات الخاصة لتركيا ودول البلقان المعلومات عن هذه المحاولة.ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية عن مصادر مطلعة، أن أجهزة الاستخبارات التركية تلقت بلاغات من أتراك يعيشون قرب العاصمة المقدونية سكوبيه عن "وجود أنباء عن محاولة اغتيال تستهدف إردوغان خلال زيارته لإحدى دول البلقان".وأطلقت أجهزة الاستخبارات التركية، عملية تحر حول الموضوع بعد تلقيها معلومات مطابقة من مصادر مختلفة.