أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهندس فريد عمادي أن «الأوقاف» هي وزارة للأمن المجتمعي، تسهم في حفظ وصيانة المجتمع وترابط أبنائه، وترسيخ الفكر المعتدل، مشيرا إلى عظم المسؤولية التي يضطلع بها المسؤولون في الوزارة، لبلوغ ذلك الهدف، في وقت يتطلع الجميع الى دور إيجابي للوزارة.

وقال عمادي، في تصريح صحافي، على هامش زيارته التفقدية للمركز الرمضاني بمسجد جابر العلي، التابع لإدارة مساجد حولي، إننا «بدأنا منذ سنوات خطوات لتوجيه المجتمع بما يحقق الأمن المجتمعي، من خلال تعزيز مفاهيم الوسطية والتحذير من التطرف والغلو والعنف وترسيخ هذه المعاني التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية عبر كل المنافذ المتاحة لدينا في قطاعات الوزارة، لإيصال هذا التوجيه الذي يعزز مفاهيم الأمن المجتمعي بشكله الشامل الذي يرسخ معاني الوسطية».

Ad

وأشاد «بجهود إدارة مساجد محافظة حولي في توفير الأجواء الإيمانية للمصلين في شهر رمضان»، موضحا ان «مسجد جابر العلي أول مركز رمضاني بدأته الوزارة قبل سنوات»، مشيدا بمبادرة الإدارة الرائعة التي انتهجتها العام الماضي ورسختها هذا العام بمنح كفاءات كويتية شابة الفرصة لرئاسة المراكز الرمضانية.

ودعا جميع الإدارات إلى أن تحذو حذوها، خصوصا ان إعداد قيادات الصف الثاني منهجية حرصت عليها الوزارة قبل سنوات، «وحرصنا على تطويرها بإعداد حزمة من البرامج التدريبية التي تؤهلهم لتولي المسؤولية».

«الثقافة الإسلامية»: حزمة أنشطة مميزة في «رمضان»

أعلن مدير إدارة الثقافة الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. بدر الظفيري، إطلاق الإدارة حزمة مميزة من الأنشطة والفعاليات خلال شهر رمضان المبارك، مشيداً «بالدور التوعوي الذي يمثله هذا الحراك الثقافي في معايشة الأجواء الإيمانية لهذا الشهر الفضيل». وقال الظفيري في تصريح صحافي، إن «الإدارة بذلت العديد من الجهود الاستباقية والممهدة لهذه الانطلاقة من خلال وضع الآليات الكفيلة لخروج هذه البرامج بالشكل اللائق، إلى جانب عقدها مجموعة من الاجتماعات التحضيرية لتوزيع المهام والتنسيق مع الجهات الشريكة في الفعاليات، إذ يأتي هذا الموسم بنكهة ثقافية مختلفة لأنه اشتمل على العديد من المفاجآت الثقافية والدعوية التي تسعد جمهورها الكريم على اختلاف شرائحه».