لم يمنح المدير الفني لبرشلونة إرنستو فالفيردي أهمية كبرى للمباراة التي خاضها فريقه أمس الأول أمام ريال سوسييداد في ختام الليغا وحسمها بهدف نظيف، لأنه يؤمن أن المواجهة الأخيرة في الموسم "كانت يوم إنييستا".

وقال فالفيردي، خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة: "يمكنني الحديث في المستقبل أنني كنت المدرب في المباراة الأخيرة لإنييستا مع البرشا، لقد كانت لحظات مؤثرة جدا".

Ad

وقام فالفيردي بإخراج إنييستا قبل نهاية اللقاء بثماني دقائق وإقحام باكو ألكاسير، في الوقت الذي ظهر فيه التأثر الشديد لـ"الرسام" أثناء جلوسه على مقعد البدلاء وجماهير (الكامب نو) تردد اسمه.

وأضاف "كنت أريد إخراجه في وقت مبكر، لقد خاض دقائق في الملعب مع ليو، وهما يتفاهمان بشدة، لقد ودعته الجماهير ومنحته الحب الذي يستحقه، لقد كانت لحظة مؤثرة".

وحول المباراة، أكد المدرب الباسكي أنه لم يرغب في التقليل منها لأنهم "يرغبون دائما في الفوز"، ولكن شدد على أن الليلة "كانت ليلة إنييستا والجماهير جعلتها مناسبة خاصة، وتواجدت واحتفت باللاعب بشكل رائع".

على جانب آخر، أقر الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب وسط الفريق، بأنه لا يجد كلمات "يصف بها إنييستا"، مؤكدا أنه جمعته علاقة قوية باللاعب داخل الملعب وخارجه.

وقال في هذا الصدد: "لقد كسبت صديقا في الحياة. لقد كان شرفا حقيقيا اللعب بجواره. لقد تفاهمنا جيدا داخل الملعب، وأيضا على المستوى العائلي".