تحسُّن مؤشرات البورصة... واستمرار التباين في الأداء

نمو نشاط السوقين الأول والرئيسي بثّ بعض التفاؤل... والسيولة 6.7 ملايين دينار

نشر في 22-05-2018
آخر تحديث 22-05-2018 | 00:00
No Image Caption
بعد جلسة استثنائية في بورصة الكويت كانت أمس الأول، حيث انخفضت السيولة إلى أدنى مستوياتها منذ أعوام، عادت أمس إلى مستوى 6.7 ملايين دينار، لتبث بعض التفاؤل ويتراجع القلق من أن تكون بقية الجلسات الرمضانية بمثل هذا الضعف.
استمر التباين في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة ومال بعض التحسن في تعاملات جلسة أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.07 في المئة تعادل 3.3 نقاط، ليقفل على مستوى 4803.24 نقاط، وسط تداولات بسيولة بلغت 6.7 ملايين دينار، وكمية أسهم بلغت 35.6 مليون سهم نفذت من خلال 1764 صفقة، بينما انخفض مؤشر السوق الأول بحوالي عُشر نقطة مئوية هي 5.25 نقاط، مقفلا على مستوى 4765.67 نقطة، بسيولة 4.6 ملايين دينار، وبنشاط 13.2 مليون سهم نفذت عبر 845 صفقة، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.39 في المئة تساوي 18.790 نقطة، ليقفل على مستوى 4869.83 نقطة، وبسيولة بلغت 2.1 مليون دينار، وكمية أسهم متداولة بلغت 22.4 مليون سهم نفذت من خلال 919 صفقة.

عودة سريعة

بعد جلسة استثنائية في بورصة الكويت، كانت أمس الأول، حيث انخفضت السيولة الى أدنى مستوياتها منذ اعوام، عادت أمس السيولة وهي الأهم الى مستوى 6.7 ملايين دينار، لتبث بعض التفاؤل ويتراجع القلق من أن تكون بقية الجلسات الرمضانية بمثل هذا الضعف، ونشطت أمس الأسهم القيادية وارتفعت سيولتها، وكذلك زاد نشاط بعض الأسهم الصغيرة في السوق الرئيسي، لتتضاعف كمية الأسهم المتداولة، ولكن دون تغيرات واضحة على أسهم النشاط والسيولة في السوق، وكان أبرزها سهم جي إف إتش، الذي حقق نموا جيدا، وسط نشاط سهم مغاربية الذي نشط للمرة الأولى هذا العام، واستقرت الأسهم القيادية على تغيرات محدودة جدا، أو دون تغيير مثل الوطني وبيتك وزين، لتبقى المؤشرات حول مستوياتها السابقة وبتباين محدود.

خليجيا، وبعد ثلاث جلسات من التناقض بين مؤشر "تاسي" السعودي وبقية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث كان ينمو ويتراجع البقية انعكست الصورة أمس، وتراجع "تاسي"، بينما ربحت بقية الأسواق الخليجية بقيادة قطر ودبي، اللذين حققا ما يقارب من نقطة مئوية، في المقابل افتتحت اسواق النفط على تغيرات خضراء محدودة أمس، وبقي برنت عند 78.8 دولارا وتحرك نايمكس حول 71.5 دولارا للبرميل.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات في جلسة أمس، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 12.6 نقطة، والنفط والغاز بـ 12.2 نقطة، ومواد أساسية بـ 5.6 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 4 نقاط، وصناعة بـ 3.2 نقاط، وعقار بـ 3 نقاط، وخدمات مالية بـ 0.64 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي اتصالات بـ 1.4 نقطة، وتأمين بـ 0.67 نقطة، وبنوك بـ 0.26 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.11 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط، هما منافع ورعاية صحية وبقيا من دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 1.1 مليون دينار، وبقي مستقرا دون تغيير، تلاه سهم وطني بتداول 991 ألف دينار، وبقي مستقرا دون تغيير أيضا، ثم سهم بوبيان ب، متداولا 362 ألف دينار وبتراجع بنسبة 0.35 في المئة، ورابعا سهم جي إف إتش، متداولا 358 ألف دينار، وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة، وأخيرا سهم زين بتداول 273 ألف دينار، وبخسارة بنسبة 0.26 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم جي إف إتش، حيث تداول بكمية بلغت 3.3 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة، وجاء ثانيا سهم المغاربية بتداول 2.9 مليون سهم وبأرباح بنسبة 3.7 في المئة، وجاء ثالثا سهم بيتك متداولا 2.3 مليون سهم، وبقي مستقرا دون تغير، وجاء رابعا سهم أبيار بتداولات بلغت 2.2 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 1 في المئة وجاء خامسا سهم الشارقة أ بتداول 1 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 2.2 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم مدار، حيث ارتفع بنسبة 7.9 في المئة، تلاه سهم كويت ت بنسبة 5.2 في المئة، ثم سهم أهلي بنسبة 5.1 في المئة، ورابعا سهم عقارية بنسبة 5 في المئة، وأخيرا سهم أسيكو بنسبة 4.1 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم الأمان، حيث انخفض بنسبة 25.8 في المئة، تلاه سهم أعيان ع بنسبة 10.6 في المئة، ثم سهم المدن بنسبة 8.3 في المئة، ورابعا سهم مشاعر بنسبة 8.2 في المئة، وأخيرا سهم أجوان بنسبة 6.4 في المئة.

back to top