مصر: المتحدث العسكري السابق ينضم لـ «الوفد» ويطالب بمعارضة حقيقية
طرح مزايدتين لاستكشاف النفط والغاز... وشكري إلى الجزائر
في حين تصاعدت حدة الحديث عن إعادة هيكلة الحياة السياسية في مصر، مع قرب الإعلان عن حزب للأغلبية البرلمانية، أعلن حزب «الوفد» الليبرالي انضمام المتحدث السابق باسم القوات المسلحة، العميد محمد سمير، إلى صفوفه.وبحضور رئيس الحزب المستشار بهاء أبوشقة، وقع سمير مساء أمس الأول على استمارة عضوية الحزب، وتم تعيينه في منصب مساعد رئيس الحزب لشؤون الشباب.وقال سمير، في تصريحات صحافية، إنه سيعمل على «الارتقاء بأخلاق الشباب لتحقيق آمال وأحلام الحزب»، مشدداً على «ضرورة أن تكون المعارضة حقيقية». وأوضح أن الحياة الحزبية تحتاج إلى تنشيط خاصة في مجال الشباب، وأنه ينوي تقديم تجربة غير مسبوقة لحث الشباب على المشاركة في الحياة الحزبية، لافتاً إلى أن ملف الانتخابات المحلية المقبلة ستكون أول مهامه في «الوفد».
من جهة أخرى، وفي إطار خطة الحكومة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقة، أعلن وزير البترول، طارق الملا، أمس، أن الوزارة ستطرح مزايدتين عالميتين للاستكشاف والبحث عن النفط والغاز في 27 قطاعا خلال العام الجاري.وأضاف الملا، في بيان رسمي، أن الطرح الخاص بالبترول شمل طرح 11 قطاعا في مختلف أنحاء الجمهورية، بينما شمل الطرح الآخر لشركة إيغاس للبحث عن الغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية لمصر في مياه البحر المتوسط والدلتا. وأشار إلى أن المزايدة تعد أكبر مزايدة تطرحها «إيغاس» في تاريخها منذ تأسيسها عام 2001، وشدد على أن المزايدات الجديدة التي تم طرحها سيترتب عليها زيادة عدد اتفاقيات البحث عن البترول والغاز في مصر، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على تعظيم أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق المطروحة، والمتوقع أن تؤتي ثمارها خلال السنوات القليلة المقبلة بما ينعكس على تدعيم الاحتياطات والإنتاج، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة بتأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلي ودعم الاكتفاء الذاتي.
شكري
في سياق آخر، يتوجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى الجزائر اليوم، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لآلية دول الجوار العربي الثلاثية لليبيا، والتي تضم كلا من مصر وتونس والجزائر، في إطار محاولات استعادة الاستقرار في ليبيا.المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، أشار إلى أن الاجتماع يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يتم من خلاله تكثيف الجهود الأممية من أجل كسر حالة الجمود التي تنتاب المسار السياسي للأزمة الليبية، واستكمال خريطة الطريق من خلال عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكذلك الجهود المصرية الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، فضلا عن التصدي للتحديات الخاصة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.