دعت الجمعية الكويتية لحماية البيئة إلى ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لمواجهة أخطار العواصف الرملية والغبارية، مؤكدة أهمية نظام الإنذار المبكر وإجراءات الحد من الكوارث.

وقالت الأمينة العامة للجمعية جنان بهزاد في تصريح، إن تقلبات الطقس المفاجئة والطارئة في الأيام السابقة تعزز رؤية الجمعية بحتمية السعي إلى اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات الوقائية لمواجهة أخطار العواصف الرملية والغبارية، ومنها نظام الانذار المبكر، وإجراءات الحد من الكوارث، فضلا عن أهمية التوعية المجتمعية المتواصلة، والمطالبة بزراعة الأشجار وزيادة الرقعة الخضراء في اتجاهات الرياح كحماية مهمة للمناطق المأهولة بالسكان.

Ad

ومن جانبه، قال عضو الجمعية خبير الأرصاد الجوية والتغيرات المناخية عيسى رمضان، إن الفترة الأخيرة، مع تغيرات المناخ، بدأ الطقس يتغير بشكل واضح من شدة العواصف الرعدية والأمطار وكثافتها وكذلك قلتها، مبينا أن هناك أمطارا غزيرة أو أحياناً تنقطع نهائياً، ومن الملاحظ أن الأمطار هذا العام استمرت خلال مايو، وهذا الامر لم تشهده الكويت أو المنطقة منذ سنوات طويلة إلا نادرا جداً، ولكن هذا العام بلغت كمياتها 12 ملم و7 ملم، وكانت أمطارا رعدية قليلة.

وأضاف رمضان "علينا أن نتكيف مع المتغيرات المناخية، وأيضا الاتجاه للمباني الخضراء، ووضع فلاتر خاصة لعوادم السيارات، واستخدام وسائل النقل الجماعية"، مؤكدا "ضرورة التعاون العالمي والإقليمي في تطبيق الالتزامات والقوانين الملزمة في اتفاق باريس والملزمة على جميع دول العالم تقريبا في عام 2025".