ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، مع هدوء المخاوف بشأن نشوب حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين، إضافة إلى تلقي قطاع الطاقة دعماً من انتعاش أسعار النفط.

وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 1.2 في المئة أو 298 نقطة إلى 25013 نقطة، كما ارتفع «ناسداك» 0.5 في المئة أو 39 نقطة إلى 7394 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «S&P 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7 في المئة أو 20 نقطة إلى 2733 نقطة.

Ad

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم «تسلا» بنسبة 2.8 في المئة إلى 284.5 دولاراً بعد توقعات بتحسن إنتاجية «موديل 3».

وأشادت وسائل إعلام صينية بمدى التقدم الذي أحرز في المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن، في حين صرح وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشن بأن البلدين اتفقا على نزع فتيل التهديدات بفرض رسوم جمركية بعضهما ضد بعض.

وأفادت بكين وواشنطن بأنهما ستواصلان محادثات بشأن إجراءات لزيادة واردات الصين من الطاقة والسلع الزراعية الأميركية لخفض عجز تجاري بينهما يقدر بحوالي 335 مليار دولار سنوياً.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنحو 0.3 في المئة أو نقطة واحدة إلى 395 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ الثلاثين من يناير.

وارتفع مؤشر «فوتسي» البريطاني (+ 80) نقطة إلى 7859 نقطة، وصعد المؤشر الفرنسي «كاك» (+ 23) نقطة إلى 5637 نقطة، بينما أغلقت البورصة الألمانية للاحتفال بعطلة رسمية.

واستقرت تلك المؤشرات في بداية تعاملات أمس،​ وقبيل صدور بيانات اقتصادية في المملكة المتحدة.

واستقر مؤشر ستوكس يوروب 600 عند مستوى 396 نقطة، واستقر مؤشر فوتسي البريطاني عند 7861 نقطة، بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني هامشياً إلى 13088، واستقر كاك الفرنسي عند 5634.

وتداول اليورو مقابل الدولار مستقراً عند مستوى 1.1791، بينما ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية استحقاق عشر سنوات إلى 3.06 في المئة.

ويترقب المستثمرون أحاديث لمحافظ بنك إنكلترا وأعضاء آخرين بالمصرف، وبيانات صافي الاقتراض للقطاع العام، وتقرير التضخم في بريطانيا، ومؤشر اتجاهات الطلبيات الصناعية خلال مايو.

وفي آسيا، تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات أمس، من أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر مع تصريحات لمحافظ البنك المركزي الياباني.

وانخفض مؤشر نيكي 0.18 في المئة إلى 22960 نقطة، بعدما سجل أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف الشهر خلال تداولات، أمس الأول، وتراجع المؤشر الأوسع نطاقاً توبكس 0.23 في المئة عند 1809 نقاط.

واستقر الدولار مقابل العملة اليابانية عند مستوى 111.10 يناً، ووصل عائد سندات الخزانة الأميركية استحقاق عشر سنوات إلى 3.06 في المئة.

وهبط سهم «سوني» حوالي 2 في المئة بعدما أعلنت الشركة أنها ستشتري حصة «مبادلة إنفسمنت» في «إي إم آي ميوزيك ببليشنغ» مقابل حوالي 2.3 مليار دولار.

وأوضح محافظ المركزي الياباني «هاروهيكو كورودا» أن البنك سيوضح للأسواق خططه لكيفية الخروج من سياسات التحفيز الكمي، عندما تتاح الظروف وتصل الأسعار لمستهدف البنك، وأضاف أن من المبكر الحديث عن موعد التخلص من سياسات التحفيز بينما لم يصل التضخم إلى مستهدف البنك 2 في المئة.

وتباين أداء مؤشرات الأسهم الصينية الثلاثاء وسط هدوء التوترات التجارية بعد إعلان الجانبين الصيني والأميركي وقف حرب التجارة، وأنباء عن إجراءات متبادلة جديدة للعلاقات التجارية بين البلدين.

وأغلقت بورصة هونغ كونغ أبوابها أمس، بسبب عطلة رسمية، على أن تستأنف تعاملاتها اليوم.

وتراجع الدولار مقابل العملة الصينية 0.23 في المئة إلى 6.3689 يوان، بينما ارتفع عائد السندات الأميركية استحقاق عشر سنوات إلى 3.07 في المئة.

وتراجع الدولار مقابل العملة الصينية 0.21 في المئة إلى 6.3702 يوان، بينما ارتفع عائد السندات الأميركية استحقاق عشر سنوات إلى 3.07 في المئة.

وقالت وزارة المالية الصينية، أمس، إن الصين ستخفض الرسوم المفروضة على واردات السيارات ومكوناتها اعتباراً من الأول من يوليو، في إطار جهودها الرامية لفتح أسواقها بشكل أكبر وتحفيز عملية تطوير قطاع السيارات في البلاد.

وذكرت الوزارة أن من المقرر خفض الرسوم الجمركية على بعض السيارات إلى 15 في المئة من 20 أو 25 في المئة حالياً، بينما ستُخفض رسوم استيراد بعض أجزاء السيارات إلى 6 في المئة، بحسب «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي دونالد رمب، قال، الاثنين، إن الصين تعهدت بشراء «كميات ضخمة» من المنتجات الزراعية الأميركية، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى بشأن التعهدات المزمعة من بكين عقب محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين أجريت الأسبوع الماضي.

وكتب ترامب في سلسلة من التغريدات على تويتر «تجارة عادلة، أكثر، ستتم مع الصين!». وجاءت التغريدات بعد يوم من إعلان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين تجميد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال منوتشين، إن وزير التجارة الأميركي ويلبور روس سيسافر إلى الصين الأسبوع المقبل، للمساهمة في وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تجاري بعدما توصلت واشنطن وبكين لإطار عمل مبدئي الأسبوع الماضي.

وقال منوتشين للصحافيين في البيت الأبيض: «على الوزير روس أن يتوجه إلى هناك ويحول ذلك إلى وثيقة موقعة مع الشركات».

وأضاف: «هذه ليست طلبية شراء بين حكومتين، لكن لدينا اتفاق معهم بخصوص ما سيتم تنفيذه».