درايش : مثل ما كنت
( إلى الصديق العزيز الذي يتساءل عن كتاباتي ومواقفي).هذا أنا مازلت في مكْمني حي
شايل مراسيل الهوى فوق مَتْنيباقي مثل ماكنت ما همني شيتمرني الدنيا ولا غيّرتني أبشّرك والحال يشبه جبل طيعالي،الغيوم السود ما لوّنتني ولا انحرَم بستان قلبي من الريلما مقادير الزمان امنعتْنيولو أظْلمَت هالدار وإلا اختفى ضي أشعِل قناديلي التي ساعفتني وأدري دروبي ما تورِّد على المي غير الهبايب والظما ما عطتني حتى ولو مال الرفاقا على الفَي دربي لوحدي ووحْشتي والِفَتْنيولاني عقب جمر المشاوير والكي طامع واطاوع نفسْ إن ساومتني أدري الزمن يطوي سجلاتنا طيإلا الصحايف لا طلَبْت انصفتنيولو قابل النقصان من حقّي اشويچان الضواري بالفيافي كلَتْنيوعندي “درايش” وجهها مقابل الحيوإن صادِفَت حلو المزاج... اكتبتْني