فرنسا: السياسة الأميركية تجاه ايران تعرض الشرق الأوسط لخطر أكبر
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الأربعاء أن السياسة الأميركية بشأن ايران ستشجع المحافظين على حساب المعتدلين في طهران وتزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.وقال لودريان لإذاعة «فرانس انتر» أن «هذه المجموعة من العقوبات التي تنظم ضد ايران لن تسهل الحوار، بل بالعكس، ستشجع في ايران قوة المحافظين، وهذا يضعف الرئيس حسن روحاني الذي يريد التفاوض».وأضاف «في نهاية المطاف هذا التموضع يمكن أن يعرض المنطقة لخطر أكبر مما تواجهه اليوم».
ووعدت الولايات المتحدة الاثنين بفرض عقوبات جديدة على ايران هي «الأقوى في التاريخ» إذا لم تلب طهران سلسلة مطالب قاسية من أجل التوصل إلى «اتفاق جديد» حول برنامجها النووي بعد الانسحاب الأميركي من النص الموقع في 2015.وسيؤدي انسحاب واشنطن هذا إلى إعادة فرض سلسلة من العقوبات الأميركية على الشركات التي تتعامل مع طهران بينما يعول الرئيس روحاني على اتفاق لاخراج بلده من العزلة وانعاش اقتصاده.وكرر الوزير الفرنسي مخاوفه من «انفجار اقليمي» بسبب ترابط الأزمتين السورية والايرانية، ورد بـ «نعم»، على سؤال عمّا إذا كان هناك «خطر اندلاع حرب».وقال أن اطلاق الصواريخ «أسلحة ايرانية متمركزة في سوريا»، في العاشر من مايو على منطقة في الجولان الذي تحتله اسرائيل، تلاه رد اسرائيلي واسع في هذا البلد.وأضاف أن «كل الشروط اجتمعت لاحتمال حدوث انفجار إذا وقع حدث ما ربما عمداً ربما عن غير عمد».