مخرج «نسر الصعيد» يعترف... ومخرج «ربع رومي» يدافع
واجه عدد من المخرجين الكثير من الانتقادات والتهم خلال الأيام الماضية، حول عدة مشاهد جدلية، أو أخطاء في المسلسلات الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان.وكانت البداية مع المخرج ياسر سامي، الذي دافع عن نفسه أخيرا بعد سيل الانتقادات التي نالته خلال الحلقات الأخيرة من مسلسل نسر الصعيد للفنان محمد رمضان، نتيجة أخطاء الإخراج والتصوير، وظهور أشياء غريبة في الكادرات، آخرها "مايك" الصوت في ملابس إحدى الممثلات.
ورد سامي على هذا الموقف بأن ضيق الوقت، والتسرع في تصوير بعض المشاهد، بالتوازي مع العرض، كان وراء وقوع بعض الأخطاء دون أن يلاحظها طاقم العمل، وهذه نتيجة طبيعية، خاصة مع عرض العمل بالتوازي مع التصوير، وضرورة الانتهاء من المشاهد في أقرب وقت، مبينا أن هذه التجربة الإخراجية في الدراما التلفزيونية هي الاولى له.ونالت الانتقادات المخرج معتز التوني، من خلال مسلسليه "خفة يد" و"ربع رومي"، وحاول عدد من الأشخاص تقديم بلاغات، ورفع دعاوى قضائية ضد مخرج ومنتج ومؤلف وبطل العمل، حيث رأوا أنهم يتعمدون إهانة بعض الأطراف أو الإسقاط على عدة أمور وجهات.ودافع التوني عن اعماله موضحا أنها كوميدية تماما، وهدفها الأول والأخير هو الضحك، وفكرة قصد إهانة شيء أو شخص أو مكان لا أساس لها من الصحة، وهناك من يتصيد هذه الأمور بقصد التشويش على الأعمال.وأعرب عن استغرابه من هؤلاء الأشخاص الذين يربطون الأعمال الكوميدية الخفيفة بالأمور الصعبة السياسية منها أو الدينية، والتي لا يمكن أن تقدم من خلال أعمال خفيفة وكوميدية، وأن فكرة ارتداء شخص زي قسيس لا ينال منه ولا يهينه، كما أن "ربع رومي" لا يمكن أن يهين الفراعنة فهم أصل الحضارة.