إدانة بريطانية زوّجت ابنتها قسراً
أدينت امرأة بمدينة برمنغهام، في وسط إنكلترا، بتهمة خداع ابنتها لإرسالها إلى باكستان، بهدف تزويجها قسراً، في سابقة هي الأولى من نوعها في السجلات القضائية البريطانية.ودانت المحكمة الوالدة بممارسة الخداع مع ابنتها، البالغة 18 عاماً، خلال الوقائع، بحجة تمضية إجازة عائلية، لإقناعها بالذهاب إلى باكستان، حيث زُوجت خلافاً لإرادتها من قريب لها يكبرها بستة عشر عاماً.
وعندما كانت في سن الثالثة عشرة، دخل عليها الرجل بموجب عقد زواج، بعدما وعدته عائلتها بتزويجه إياها. وقد اضطرت الفتاة إلى الخضوع لعملية إجهاض لدى عودتها إلى بريطانيا، كما جرى الإبلاغ عن حالتها لهيئات الخدمة الاجتماعية، من جانب الطبيب.وقد عادت الشابة إلى بريطانيا بمساعدة وزارة الداخلية، وجرى إخطار الشرطة وعناصر الخدمات الاجتماعية، فيما أوقفت الوالدة في يناير الماضي.وفي شهادة أمام القضاة، أكدت الشابة أن التحضيرات للزواج تواصلت، رغم رفضها وبكائها.وقد بدت الصدمة على الوالدة، خلال تلاوة الحكم، الذي تابعته ابنتها في القاعة بين الحاضرين، وجرت إعادتها إلى السجن، على أن يتم إعلان عقوبتها في وقت لاحق.