​تراجعت الليرة التركية مقابل الدولار خلال تعاملات أمس، وتستعد لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ الأزمة المالية في أكتوبر 2008، رغم إعلان «المركزي التركي» السماح للمصدرين بإعادة دفع القروض الدولارية بالعملة المحلية.

وارتفع الدولار مقابل العملة التركية 0.22 في المئة، ووصل إلى 4.7185 ليرات.

Ad

وتواجه الليرة أسوأ تراجع أسبوعي منذ الأزمة المالية في 2008، وبأكثر من 5 في المئة انخفاضاً أمام الدولار، وتراجعت حوالي 30 في المئة في أربعة أسابيع.

ورفع المركزي التركي الفائدة 3 في المئة منذ يومين لمواجهة انخفاض العملة التركية، التي تعد أسوأ عملات الدول الناشئة أداءً خلال العام. وقرر البنك المركزي التركي السماح بسداد عمليات إعادة الخصم الائتماني للتصدير وأرباح العملة الأجنبية بالليرة التركية، التي تم تمديدها قبل 25 مايو وسوف تستحق في 31 يوليو بسعر صرف 4.2 ليرات للدولار، و4.9 لليورو، و5.6 للإسترليني، وذلك عند دفعها في تاريخ الاستحقاق.

وحثت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد - في حديثها لوكالة "بلومبرغ" - الحكومة التركية على الحفاظ على استقلالية البنك المركزي.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، إن البنك المركزي التركي تأخر في رفع أسعار الفائدة، لكنه أضاف أن الخطوة على الرغم من ذلك كانت قوية وأظهرت أنه مستقل.

وأبلغ شيمشك تلفزيون "إن.تي.في" بأن البنك سيفعل كل ما يلزم وأنه يحظى بالدعم الكامل من الحكومة.