سجن أطباء في كوسوفو بتهمة الاتجار بالأعضاء

حكم القضاء في كوسوفو بالسجن سبع سنوات وستة أشهر على طبيب مشهور لادانته بالاتجار بأعضاء البشر وإجراء عمليات زرع غير قانونية، في قضية لها امتداداتها الدولية.

ودان القضاء الطبيب لطفي درويشي بتهمة "الاتجار بالبشر"، وحكم عليه أيضا بدفع غرامة بقيمة ثمانية آلاف يورو، ومنعه من ممارسة الطب لمدة سنيتن.

وحكم على مساعده سوكول حجيني بالسجن عامين.

وهما كانا يعملان معا في عيادة في العام 2008، ويجلبان إليها متبرعين من تركيا وروسيا ومولدافيا وكازاخستان، وينتزعان من كلّ واحد كلية، لبيعها بعد ذلك إلى أشخاص ميسورين، ولاسيما إسرائيليين.

وكانت العيادة تدفع للمتبرع 15 ألف يورو مقابل الكلية، فيما تتقاضى هي ثمنها 100 ألف يورو.

وجاء في الحكم أن درويشي "عضو في عصابة دولية تعمل كمجموعة منظمة".

واكتشفت السلطات أمر هذه العيادة الواقعة في بريشتينا عاصمة كوسوفو حين أغمي على رجل تركي في المطار قبل مغادرته عائدا إلى بلده، ثم تبيّن أنه خضع لعملية استئصال إحدى الكليتين مقابل المال.