احتج عشرات الآلاف من المواطنين في الأرجنتين، أمس الأول، على إجراء الحكومة مفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

ودعا إلى المشاركة في الاحتجاج الذي أقيم بالعاصمة بوينس أيرس عدد من النقابات، وأنصار رئيسة البلاد السابقة كريستينا كيرشنر، والأحزاب اليسارية.

Ad

وقرأ المنظمون للاحتجاج وثيقة مشتركة بينهم عقب الاحتجاج قالوا فيها: "نرفض اتفاقات الحكومة مع صندوق النقد الدولي، ونرفض التبعية السياسة والاقتصادية للقوى الكبرى".

وكانت حكومة الرئيس ماوريسيو ماكري طلبت من الصندوق تيسير حصولها على خطوط ائتمان لقروض قيمتها 30 مليار دولار، بعد أن فقدت عملة البلاد 20 في المئة من قيمتها أمام الدولار.

وكان البنك المركزي الأرجنتيني خسر في خلال هذه العملية عشرة مليارات دولار، وهو ما يمثل حوالي 15 في المئة من احتياطياته النقدية.

وتعتمد الأرجنتين بقوة على الاقتراضات الخارجية، وتعاني عجزا كبيرا في الموازنة يصل إلى 5 في المئة من مجمل الناتج القومي سعت إلى تغطيته من خلال القروض خلال عام 2017.

وتقول تقارير إعلامية إن الصندوق يطالب بتخفيض هائل للعجز مقابل توفير ضمانات لخطوط ائتمان للأرجنتين.