ذكر الفنان هيثم زكي أن شخصية عاكف أبوالعز، التي يقدمها في مسلسل "كلبش 2"، حمسته للعودة إلى الدراما التلفزيونية، خاصة أنه إرهابي بمواصفات خاصة، ويستخدم عقله كثيرا بدلا من يده، وهو ما يجعله يظهر بشكل مختلف طوال الأحداث.

وقال هيثم، لـ"الجريدة"، إن شخصيته في المسلسل لا تشبه شخصية أي إرهابي تم تقديمها على الشاشة من قبل، وهو ما حمسه للدور بشكل كبير وجعله يوافق عليه، مضيفا أنه وجد في الدور ما يستفزه فنيا، وجعله يوافق على الدور، ويتحمس لخوض تجربة الدراما الرمضانية رغم اعتذاره من قبل عن عدة أعمال درامية، منها مسلسلات كان مرشحا لدور البطولة فيها.

Ad

وأكد أن المعيار الأساسي له في اختيار أي عمل درامي هو الشخصية التي سيظهر بها، وما إذا كانت ستستفزه فنياً أم لا، إضافة إلى ما تضيفه له فنيا، لافتا إلى أن كل هذه الأمور وجدها في شخصية عاكف عند قراءة السيناريو، إضافة إلى وجود فريق عمل قوي كان حريصا على خروج العمل بشكل جيد.

وأشاد بالسيناريو والحبكة التي كتبها السيناريست باهر دويدار في العمل، والتي جعلته يشعر بالتشويق في كل حلقة يقوم بقراءتها دون أن تكون هناك حالة من الملل أو شعور بالمط والتطويل للوصول إلى الحلقة الأخيرة، لافتا إلى أن هذا الأمر يحسب للكاتب بشدة، ويضمن متابعة الجمهور للعمل.

وأضاف أن التفاصيل الشكلية للشخصية جرى الاتفاق عليها، من خلال جلسات عمل جمعت بينه وبين المخرج بيتر ميمي قبل بداية التصوير، حتى تم الاستقرار على اللوك الأخير، الذي حرص من خلاله على أن يكون متماشيا مع الشخصية ومرحلتها العمرية.

وحول ظهوره في الجزء الثاني فقط، قال إن النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول جعله متحمسا للاشتراك في العمل، خاصة أنه كان من أكثر الأعمال مشاهدة في رمضان الماضي، مبينا أن الجزء الثاني لم تقل أحداثه تشويقا، بل تزيد وتجعل العمل يدخل في خطوط درامية جديدة.

وأوضح هيثم أن ترشيحه للعمل جاء من خلال المنتج تامر مرسي، الذي تحدث معه وشرح له طبيعة الدور بحكم علاقة الصداقة التي تجمعهما، مشيرا إلى أنه وقتها لم يكن شاهد حلقات الجزء الأول وتابعها بشكل متتال، لكنه قرأ السيناريو وبدأ التحضير للعمل وجلسات العمل مع المخرج وأمير كرارة.

وحول صعوبات التعامل مع الشخصية، أفاد بأنه كان حريصا على الاهتمام بالتفاصيل الخاصة بها، وبتطورات صدامها مع سليم الانصاري، وهو ما يتصاعد في الحلقات انتقاما لوالده، بعدما نجح سليم في القبض عليه.

وأشار إلى أنه كان حريصا على الاهتمام بأدق التفاصيل في الشخصية، حتى تخرج بصورة واقعية، وهو ما لمسه بالفعل من تجاوب الجمهور معها من الحلقات الأولى.