الرشدان: مستوى الأزرق في تصاعد... ورادي لا يصلح للمستقبل

البقاء للأفضل بعيداً عن المجاملات... ولابد من الاستقرار الفني والإداري

نشر في 28-05-2018
آخر تحديث 28-05-2018 | 00:05
شدد عبداللطيف الرشدان على أن مستوى المنتخب الوطني في تصاعد مستمر، ليقدم المستوى الأفضل له على الإطلاق أمام منتخب الفراعنة الجمعة الماضي.
أكد رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة السابق المحلل بالقناة الثالثة الرياضية في تلفزيون الكويت المدرب الوطني عبداللطيف الرشدان صعوبة أن يحقق المنتخب الوطني الأهداف المرجوة في المرحلة الحالية، بسبب الظروف المحيطة به منذ رفع تعليق النشاط الدولي في مطلع ديسمبر الماضي.

وقال الرشدان، لـ"الجريدة"، "تجميع المنتخب أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، وإقامة 4 مباريات تجريبية على مستوى فني جيد مع منتخبات الأردن والكاميرون وفلسطين ومصر أمر جيد جدا".

وأضاف: "أحد أبرز الإيجابيات في الأزرق حاليا تتمثل في منح الفرصة للاعبين الذين برزوا في دوري فيفا للموسم الماضي، ومنهم يعقوب الطراروة وفيصل زايد ورضا هاني".

مردود إيجابي

وأشار الرشدان إلى أن عودة النشاط الرياضي كان لها مردود إيجابي جدا على اللاعبين، فالمنافسة بينهم اشتعلت من أجل نيل شرف ارتداء شعار المنتخب الوطني، موضحا أن هذه المنافسة ستصب في مصلحة الأزرق في النهاية.

وأفاد بأن الأزرق قدم أفضل مستوياته على الإطلاق أمام المنتخب المصري، حيث كان أداء الفريق مقنعا، بينما كان المستوى الأضعف للفريق أمام الأردن، مشددا على أن المستوى في تصاعد مستمر وهو مؤشر رائع للأزرق.

وبين أن هناك عوامل إيجابية لافتة، منها تلافي الأخطاء والسلبيات من مباراة لأخرى، واكتساب اللاعبين قدرا كبيرا من الثقة في هذه الفترة، من خلال منحها فرصة المشاركة سواء في التشكيل الأساسي أو الاحتياطي، مطالبا الجميع بالصبر على المنتخب في ظل وجود جهاز فني غير مستقر (مؤقت)، "لاسيما أننا نمر بظروف استثنائية حاليا، حيث يتم بناء فريق جديد للكرة الكويتية".

استقرار فني وإداري

وشدد الرشدان على أن المنتخب في حاجة ماسة إلى جهاز فني وآخر إداري مستقرين، من أجل الوصول إلى المستويات والنتائج المأمولة، موضحا أن رادي لا يصلح لتدريب المنتخب بشكل مستمر في الفترة المقبلة من وجهة نظره.

وزاد: "الأزرق يحتاج إلى مدرب له اسم وسيرة ذاتية كبيرة، وأن يكون مدربا عمليا وليس نظريا، بمعنى نزوله مع اللاعبين على البساط الأخضر والعمل على بناء فريق واعد وإعداده بشكل جيد، لكن رادي تقدم به العمر، وأعتقد أنه تشبع من التجارب التجريبية التي خاضها".

وأكد أن الحديث عن مدرسة تدريبية معينة لجلب مدرب ينتمي لها أمر عفى عليه الزمن، مبينا أنه في الوقت الحالي هناك مدربون ألمان يعملون في الدوري الإنكليزي، وإنكليز يعملون في الدوري الإسباني، وإسبان يعملون في الدوري الإنكليزي، وهكذا.

لا مدارس تدريبية

وواصل الرشدان: "علينا ألا ننظر لأي المدارس التدريبية ينتمي المدربون، بل يجب أن ننظر ونضع في اعتبارنا ما يملكه من فكر وطموح وقدرة على البدء مع المنتخب من الصفر، ومدى قدرته على استيعاب احتياجات المنتخب، فنحن أولا وأخيرا نريد مدربا ولا نريد مدرسة تدريبية".

وشدد على أنه مع مشاركة المنتخب الوطني في بطولة غرب آسيا التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية خلال سبتمبر أو ديسمبر المقبلين، إضافة إلى المشاركة في أكبر عدد ممكن من المباريات التجريبية خلال العامين المقبلين، واستغلال عدم وجود استحقاقات دولية مقبلة، لإعداد المنتخب وتجهيزه وتجميعه من فترة لأخرى.

وطالب بالعمل بعيدا عن المحاباة في اختيار المدربين واللاعبين في قائمة المنتخب الوطني، ويجب أن يكون البقاء للأفضل، إضافة إلى الاستقرار على شكل الدوري لمدة طويلة، فليس من المنطقي أن يتم تغيير الدوري من دوري درجتين أو العكس قبل انطلاق الموسم بأيام قليلة.

back to top