أشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بدور الجيش في الحفاظ على البلاد وفي التنمية، معتبرا أن «القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة التي لا تأخذ أموالا من الدولة لتضع في جيوبها».

وقال السيسي إن «القوات المسلحة هي سبب أمن وأمان مصر، ولها الدور اﻷهم فى تأمين الدولة ضد مخاطر كثيرة جدا الناس لا تعرفها، ليس فقط تأمين الحدود، ومكافحة الإرهاب مع الشرطة، لكن أيضا تحقيق التنمية بجانب أجهزة الدولة».

Ad

وخلال حفل إفطار القوات المسلحة، أمس الاول بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة واﻷربعين لحرب العاشر من رمضان، الذي حضره كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة، وجه السيسي التحية إلى المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السابق، والمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، قائلا: «التاريخ سيتوقف أمام ما قدمتموه للوطن، سواء في ٢٠١١ أو بعده، من أجل أن يعبر مرحلة من أصعب المراحل في مصر».

في غضون ذلك قررت الحكومة أن يكون نقل الوزارات المختلفة إلى العاصمة الإدارية الجديدة دفعة واحدة، عقب انتهاء العمل بالحي الحكومي في المدينة، وليس بالتدريج كما كان مقررا.

وعقد شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا أمس لمتابعة الموقف التنفيذي للحي الحكومي الجاري تنفيذه، بحضور وزراء الإسكان والاتصالات والنقل والتخطيط ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وخلال الاجتماع قدم رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عرضا حول نسب ومعدلات التنفيذ المتعلقة بالحي الحكومي، الذي يقام على مساحة 500 فدان، ويضم مباني لمختلف الوزارات ولرئاسة مجلس الوزراء ومجلس النواب، إضافة إلى مبان لبعض الهيئات والجهات التابعة لعدد من الوزارات، لافتا إلى أن متوسط معدلات التنفيذ وصلت إلى نحو 37 في المئة من خلال 12 شركة مقاولات مصرية.

واستكمالا لما يوصف بأنه حملة ضد النشطاء السياسيين، ألقت أجهزة الأمن القبض على الناشط حازم عبدالعظيم، الذي كان مسؤول الشباب في الحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل 4 سنوات، ثم انتقل تدريجيا إلى صفوف المعارضة، بسبب خيبة أمله في الأوضاع السياسية، حسب كلامه.

وذكر جيران عبدالعظيم في ضاحية التجمع الخامس أن عربات الشرطة حاصرت منزله مساء السبت واقتادته بعد دقائق، وهو نفس ما حدث مع نشطاء آخرين خلال الشهر الجاري، وآخرهم المدون وائل عباس.