الظاهر أن التعيينات في المناصب، والتي كثر الكلام عنها، واستخدام الباراشوت في عملية إنزال بعض الأشخاص من السماء إلى الكرسي الوثير لمنصب ما، مازالت مستمرة، رغم التحذير من هذا الأسلوب.عليه، قررت فجأة أن أتوسل الحكومة أن "تسلفني" باراشوت من النوع إياه... ولي تاريخ طويل في السقوط إلى الأسفل دائماً.
لذلك، قررت أن أختار منصباً يليق بسني وحالتي البدنية وقوة سمعي "لمن يعرفونني"، وحدة نظري، فأنا صقر البيداء وحامي الديار، لمن يعرفونني، ولي تاريخ مشرف في تخزين الأسلحة واستخدامها، خصوصاً المسدس اللي "يرش ماي"، واللي يرشكم بدم يا حكومة أرشّه بماي يغسل جبودكم.تاريخي المرضي مثلي مثل بقية الكويتيين، من هم في سني أطال الله عمر الجميع، وما بقي مكان ما رحت له على حسابي، وليس على حساب الحكومة... وهم مع الأسف مازلت أعاني، ولكن الحمد لله أنا بخير وصحة وعافية، نسبياً طبعاً.ولكن كل هذا لا يمنع التطلع إلى منصب أنزل عليه بالباراشوت، ويا ليت الحكومة تعطف علينا أنا وأشكالي وتحطونا بمكان يليق بتاريخنا المرضي، على شاكلة من أنزلتموهم بباراشوت بمناصب لا علاقة لها بالكفاءة أو الخبرة أو حتى الشهادة.فالرجاء، كل الرجاء، أن أكون وزيراً للعلاج بالخارج، خصوصاً أن الصيف دخل علينا، وأطمئنكم بأنني لن أتوانى عن مراجعة الأطباء في الخارج، وأؤكد لكم أنني سأجعلهم مشغولين طول الوقت، ما دمتم ستصرفون علينا.
أخر كلام
الله بالنور : ناطرين الباراشوت
28-05-2018