«الملك» جيمس يتعملق ويقود كليفلاند إلى النهائي

نشر في 28-05-2018 | 12:45
آخر تحديث 28-05-2018 | 12:45
ليبرون جيمس
ليبرون جيمس
تعملق «الملك» ليبرون جيمس بوسطن وقاد كليفلاند كافالييرز إلى نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمرة الرابعة توالياً بتسجيله 35 نقطة و15 متابعة و9 تمريرات حاسمة ضد بوسطن سلتيكس ليخرج فريقه فائزاً 87-79.

وبفضل هذا الفوز في المباراة السابعة، حسم كليفلاند نتيجة السلسلة في صالحه 4-3 ملحقاً بمنافسه أول خسارة في عقر داره في بلاي أوف هذا الموسم في 11 مباراة خاضها، في حين بلغ جيمس النهائي الثامن توالياً له.

وخاض كليفلاند المباريات النهائية في المواسم الثلاثة الأخيرة ضد غولدن ستايت ووريرز وأحرز اللقب مرة واحدة عام 2016، وقد يلتقي المنافس ذاته هذه السنة أيضاً في حال تخطى بطل الموسم الماضي منافسه هيوستن روكتس في المباراة السابعة الحاسمة بين الفريقين الاثنين في هيوستن علماً بأنهما يتعادلان 3-3.

ويسعى جيمس (33 عاماً) إلى احراز لقبه الرابع بعد أن توّج بطلاً أيضاً مرتين في صفوف ميامي هيت عامي 2012 و2013.

ولم يغب جيمس، أفضل لاعب في الدوري أربع مرات، عن الدور النهائي منذ 2011 (أربع مرات مع ميامي هيت الذي دافع عن ألوانه بين 2010 و2014، وأربع مرات مع كليفلاند)، ويقدم اللاعب (33 عاماً) في هذا الموسم، أفضل مستوياته منذ بدء مسيرته عام 2003، وكان الحاسم في صفوف كليفلاند في معظم مباريات الـ «بلاي أوف».

8 نهائيات

وبات جيمس ثامن لاعب يخوض ثماني مباريات نهائية توالياً، أما الخمسة الذين سبقوا فأبرزهم الأسطوري بيل راسل (10 مباريات نهائية توالياً بين عامي 1957 و1966) أحد نجوم بوسطن سلتيكس الذي هيمن على الدوري الأميركي في الستينات.

وقال جيمس بعد المباراة «أنه الفصل الأخير لهذا الفريق خلال الموسم الحالي، لقد كان الموسم زوبعة، كان وروداً، وروداً مليئة بالأشواك، إنه الموسم الذي عشت فيه أكبر تحد لي في مسيرتي».

وأعرب جيمس عن ثقته بقدرة فريقه على التغلب على أي فريق واحراز اللقب وقال في هذا الصدد «نملك فرصة لاحراز الدوري، بغض النظر إذا كنّا مرشحين لذلك أم لا، لدينا خطة لعب رائعة، سنحاول أن نرتقي بمستوانا خلال السلسلة».

وأشاد به مدرب بوسطن سلتيكس براد ستيفنس بقوله «إنه لا يصدق، أعتقد بأننا قدمنا أداءً دفاعياً كبيراً وعلى الرغم من ذلك نجح في تسجيل 35 نقطة مع 15 متابعة و9 تمريرات حاسمة، إنه مدهش وهو يقوم بذلك وسط الضغوطات وتحت المجهر».

وأعرب ستيفنس عن أسفه لعدم قدرة فريقه على حسم الأمور في صالحه وبلوغ النهائي وقال «لم نستطع التفوق عليهم ولا ألوم أحداً، لقد حصل هذا الأمر، ثمة أمسيات هكذا».

وللمفارقة، خاض جيمس الدقائق الـ 48 الكاملة في المباراة السابعة وهو ما يحصل له للمرة الأولى منذ بلاي أوف عام 2006 عندما كان في صفوف ديترويت بيستونز بسن الحادية والعشرين.

وكشف «لقد طلب مني اليوم خوض المباراة بأكملها وكنت أحاول معرفة كيفية القيام بذلك».

وتابع «حاولت التقاط نفسي خلال الوقت المستقطع، ومع نهاية الشوط الأول لم أقم بالتحمية، أنا قائد هذا الفريق وسأقوم ببذل قصارى جهودي من أجله».

كليفلاند

وخاض كليفلاند اللقاء في غياب نجمه كيفن لاف الذي أصيب في رأسه في المباراة السادسة، وعلى الرغم من تسجيل جيمس 17 نقطة و10 نقاط، فإن فريقه تخلف في نهاية الشوط الأول بفارق 4 نقاط (39-43)، قبل أن يقوم زملاؤه بجهد إضافي اعتباراً من الربع الثالث ليقلبوا تخلفهم في النتيجة، فسجل جف غرين 19 نقطة و8 متابعات في حين أضاف جاي ار سميث 12 نقطة وتريستان طومسون 10 نقاط.

وكان كليفلاند تغلب على بوسطن 109-99 الجمعة ليفرض مباراة سابعة بينهما.

أما أفضل المسجلين في صفوف بوسطن فكان جايسون تاتوم (24 نقطة)، في حين أضاف ال هورفورد 17 نقطة وجايلين براون 13 نقطة.

يذكر أن هيوستن يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب في الدوري الأميركي (17 مرة) وكان يسعى إلى احراز لقبه الأول منذ عام 2008.

ولم يقدم كليفلاند أفضل مستوياته هذا الموسم في الموسم العادي وكان سجله يتضمن 30 فوزاً مقابل 22 خسارة في فبراير عندما قرر النادي تغيير جلد الفريق، فتخلى عن ايزيا توماس وديريك روز ودواين وايد قبل أن ينهي الموسم في المركز الرابع في المنطقة الشرقية (50 فوزاً مقابل 32 خسارة) وهو الاسوأ له منذ عودة جيمس إلى صفوفه عام 2014 علماً بأنه بدأ مسيرته في صفوفه عام 2003.

لكن جيمس حمل الفريق على أكتافه في الـ «بلاي اوف» ليقوده إلى النهائي.

back to top