جيل الشباب يسجل حضوره في الأعمال الرمضانية الكويتية

عبدالسلام ومرام وكاكولي في «الخافي أعظم» والطراروة في «عبرة شارع»

نشر في 29-05-2018
آخر تحديث 29-05-2018 | 00:04
يحرص أصحاب الوجوه الشابة على التنافس وبذل أقصى جهودهم لكي يظهروا بشكل ملائم على الشاشة الرمضانية وترك البصمة الحقيقية للموهبة.
يعتبر موسم دراما رمضان الموسم الرئيسي لظهور الموهبة الحقيقية للنجوم في الوسط الفني، ويحرص دائما أصحاب الوجوه الشابة على التنافس وبذل أقصى جهودهم لكي يظهروا بشكل ملائم على شاشة رمضان وترك البصمة الحقيقية للموهبة وتقديم أفضل الأدوار.

وقد رصدنا أبرز الشباب النجوم الذين استطاعوا أن يحققوا حضوراً على الشاشة الصغيرة، بسبب الأدوار التي يقدمونها في مسلسلاتهم وخطف الأنظار إليهم لإثبات وجودهم، مؤكدين خلالها أنهم يمتلكون طاقات تمثيلية تستحق الإشادة والإضاءة عليها.

نأتي في البداية إلى الفنانة هيا عبدالسلام التي قدمت موهبتها في مجال التمثيل، لتحقق مكانة لها بين نجمات الشاشة، وفي "الخافي أعظم" يؤكد حضورها الآسر، عبر شخصية "حصة" التي تواجه الجميع من أجل دعم حبها العذري، أداء رائع رومانسي جميل، كما يبرز معها الفنان علي كاكولي الذي نراه مختلفاً ومتميزاً في تجسيده لشخصية "جاسم" حبيب "حصة"، الباحث عن الحقيقة منذ معرفته بأن بيت منصور والد حصة هو في الأساس لوالده الذي قتل غدراً.

وفي المسلسل نفسه، تبرز الفنانة مرام البلوشي، في تمكن واضح من أداء دورها، "غنيمة" زوجة منصور، ومعها أيضاً الفنانة ليلى عبدالله التي تفرض حضورها أيضاً بشخصية أخت جاسم. ولعل تصدي المخرج أحمد يعقوب المقلة لهذا العمل له دور كبير في إظهار إبداعات الممثلين وأجود ما لديهم من طاقات مدفونة.

أما الفنان عبدالله الطراروة، فهو صاحب إطلالة متميزة في مسلسل "عبرة شارع"، بدور "سيف"، وهو شاب في متوسط العمر يمر بالعديد من المشاكل بسبب الصراعات الاجتماعية، إذ يعاني في البداية الضياع ووقت الفراغ فانجرف نحو إدمان الكحول، مع أصحاب السوء، لكنه استطاع أن يعالج نفسه من الإدمان في دخوله للمستشفى وتلقي العلاج اللازم، ليخرج إنساناً نقياً، ويعود إلى منزله، ويشغل وقته في قراءة الكتب، ثم يعمل في شركة والدته وخاله. وأثبت الطراروة أنه يمتلك قدرات رائعة في التمثيل، وموهبة لا تنضب في هذا العمل، وفي الوقوف أمام النجوم الكبار مثل سعاد عبدالله التي سبق أن دعمته وشجعته في التعاون معه بثلاثة أعمال درامية سابقة هي "دار الزمن" (2007) و"نوايا" (2016) و"هم نوايا" (2018) - لم يعرض بعد - وهذا ليس بمستغرب على "أم طلال".

وعلى صعيد موهبة التقليد في برنامج "بلوك غشمرة"، نجد الحضور المتميز لجيل الشباب، ومن بينهم عبدالعزيز النصار الذي يمتلك مقومات الفنان الكوميدي الحقيقي، وعرفناه مبدعاً على الخشبة، سواء كان ذلك في المسرح الجماهيري أو النوعي، أما على الشاشة، فقد أبهرنا النصار في تقليد مجموعة من الشخصيات، منها على سبيل المثال الثنائي العراقي رعد وميثاق مع الفنان حسن البلام، وفي تقليد الشاعر عيادة الجهيلي، وفي فقرة "الكفار"، إضافة إلى مشاركته في مسلسلي "كبروها" و"البطران".

وفي برنامج "بلوك غشمرة"، برزت أيضاً موهبة العديد من الفنانين الشباب، ومنهم محمد الرمضان ومحمد فؤاد عاشور ومحمد الحملي.

عبدالعزيز النصار يمتلك مقومات الفنان الكوميدي
back to top