أكد وزير التجارة والصناعة خالد الروضان، أن «الوزارة استطاعت تحقيق الرقم الأعلى بتاريخها في قطاع شؤون الشركات والتراخيص التجارية بواقع أكثر من 12 ألف رخصة تجارية»، لافتا إلى «أنها بهذا الرقم تجاوزت في سنة مجموع سنوات كثيرة سابقة».

وأوضح الروضان في كلمته خلال الغبقة الرمضانية السنوية التي اقامتها الوزارة، مساء أمس الأول، انه عندما تولى حقيبة الوزارة كان هناك حديث عن اهداف تم تحقيق الكثير منها، بفضل جهود جميع العاملين في الوزارة لا المسؤولين فقط، مستذكراً خلال تكريم 100 موظف متميز وكيل وزارة التجارة والصناعة السابق المرحوم خالد الشمالي، والعاملين الذين تقاعدوا، وكل من شارك في نجاح العمل بالوزارة.

Ad

وأضاف الروضان أن «الوزارة بفضل جهود الجميع حققت أرقاما قياسية»، مؤكداً أن «هناك العديد من الأرقام والإنجازات التي تسعى التجارة لتحقيقها».

وأشار إلى أن الوزارة خرجت من أطر الشعارات الى مفاهيم وإجراءات وتوظيف القدرات، وهو ما مكنها بفضل جهود العاملين فيها من تحقيق نجاحات في قطاعات عدة، ومنها قطاع الشؤون الفنية وتنمية التجارة، الذي حقق قفزة بواقع 100 طرد في اليوم.

وتحدث الروضان عن قطاع شؤون الرقابة وحماية المستهلك، لافتا الى انه استطاع الحفاظ على ثبات الأسعار فترة سنة ونصف السنة، كما استطاع ان ينظم العمليات الرقابية والتفتيشية بمتابعة حركة البيع والشراء والتعامل مع شكاوى وبلاغات المستهلكين بسرعة وفعالية أكثر من أي وقت سبق.

وقال إن «قطاع شؤون الدعم الفني والتخطيط نافذة الوزارة الرقمية ساهم بشكل كبير في تطوير الأنظمة، مضيفا «اننا مقبلون على المزيد من التطوير وتحسين الأداء».

وأفاد بأن الوزارة ستصدر تقريرا ماليا وإداريا لبيان ما قامت به من اعمال وانجازات بالأرقام والإحصائيات قريبا، مؤكدا أن النجاح يحققه ويحافظ عليه فقط من يواصلون المحاولة، وان الطموح كبير، وانه على يقين بأن العاملين بالوزارة سيصلون معا لتحقيق الطموح.

ورفع الوزير الروضان أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، وولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، والى الشعب الكويتي بحلول شهر رمضان المبارك، «أعاده الله علينا جميعا باليمن والبركات».

من جهته، أكد وكيل الوزارة خالد الفاضل أن ما حققته «التجارة» من إنجازات يضاف الى رصيدها الوطني في مجالات التنمية الاقتصادية والبشرية في دولة الكويت، مثنيا على إصرار القيادة الشابة للوزير الروضان على تطوير العنصر البشري والاستثمار فيه، إيماناً بروح العمل الجماعي الذي يسهم في النجاح.

وأوضح الفاضل، في كلمة له خلال الغبقة، أن «الوزارة تهدف الى خلق إيرادات بديلة غير نفطية، واحداث نقلة نوعية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وهو ما دفعها إلى تحسين بيئة الأعمال، ونجحت في تغيير عدد من القوانين والإجراءات»، مشيرا إلى أن النشاط التجاري في الكويت شهد طفرة غير مسبوقة خلال الفترة القصيرة السابقة.

وبيّن أن هذا النشاط التجاري تضاعف معه عدد الرخص التجارية بواقع ثلاثة اضعاف، لافتا إلى أن الوزارة ماضية في استحداث قوانين أخرى لتواكب متطلبات العصر، وتلبي احتياجات السوق والعاملين فيه، لتكون بيئة الأعمال في الكويت بيئة نموذجية.

واوضح ان نجاح الوزارة في تحقيق إنجازات كبيرة ما هو الا ثمرة تعاون الجميع في تحقيق الخطة السنوية دون التقليل من عطاء أي موظف أو مسؤول.

وأكد أن تكريم المتميزين من إدارات وفرق وأفراد لا يعني أن الآخرين كانوا أقل تميزا وعطاء، مشيراً إلى أن «نجاح الوزارة في تحقيق إنجازات كبيرة ما هو إلا ثمرة تعاوننا جميعا في تحقيق الخطة السنوية، دون التقليل من عطاء أي موظف أو مسؤول، وان تكريم المتميزين اليوم من إدارات وفرق وأفراد، لا يعني أن الآخرين كانوا اقل تميزا أو عطاء، وان هذا التكريم لن يمنعني من الإشادة بالإدارات الأخرى وابراز دورها، وإنني على يقين أن هناك قطاعا عريضا من الموظفين الذين بذلوا جهودا كبيرة في مجال أعمالهم ولم يتم اختيارهم أو ترشيحهم، لذلك أوصيت أن يتم عمل معايير واضحة لتقييم الإدارات والقطاعات والأفراد، وسيتم الإعلام بهذه الأسس والمعايير لتضعوها نصب اعينكم لأي تكريم مقبل».

وأوضح أن سر النجاح والتميز يكمن في دقة الإنجاز، والمواظبة على تطوير الإجراءات بما يسهل الأعمال، والاهتمام بالمراجعين وحسن استقبالهم، والعمل من خلال روح الفريق الواحد.

وأعرب الفاضل عن امنياته بمواصلة العطاء لتطوير العمل والمساهمة في تنمية الكويت، ورفع رايتها عالية خفاقة بقيادة حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد، وولي عهده الأمين.

أكثر وزارة أقرت تشريعات برلمانية هذا العام

قال الروضان إن «التجارة هذا العام هي أكثر وزارة أقرت تشريعات برلمانية بنحو 3 أو 4 تشريعات خلال دور الانعقاد، وهو رقم كبير، فضلا عن قدرتها على تطوير الكثير من الخدمات، وحل العديد من المشاكل فالوزارة لا تقبل إلا بالتميز والموظفين المتميزين، وبدأنا كلنا نفخر بهذا الشعار».

ولفت إلى أن الوزارة تميزت هذا العام، وان هذا التميز لم يكن مصادفة وليس المسؤول عنه وزير التجارة والوكيل والوكلاء المساعدون بل جاء بناء على مجهود كبير قام به كل أفراد «التجارة»، ما يستوجب توجيه كل الشكر والثناء لهم على تميزهم.

وتذكر الروضان حينما دخل الوزارة في البداية ودار الحديث حول أهداف كانت بعيدة المنال نوعا ما مثل الرخص التجارية، وانجازها في فترة 3 أيام، وهو ما حدث، مؤكداً أن رحلة التميز طويلة، وأن الأهداف تتغير بمرور الوقت ويصبح الهدف أكبر من الماضي.