أعلنت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي انطلاق حملة "شركاء لتوظيفهم"، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، والتي تهدف إلى تعزيز وإبراز دور المعاقين في المجتمع، وزيادة إقبالهم الوظيفي للانخراط في العمل.

وأوضحت العوضي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس، لاعلان انطلاق الحملة، أن الحملة تهدف أيضا إلى إبراز دور الجهات الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني في تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية حيال المعاقين، مضيفة أن الفئات المستفيدة من الحملة أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية والتعليمية، إضافة إلى الذهنية البسيطة والحركية.

Ad

مقابلات شخصية

وأفادت العوضي بأن المرحلة العمرية المستهدفة من الحملة من 18 إلى 33 عاما، على أن تكون فترة التسجيل للراغبين من 28 الجاري حتى 14 يوليو المقبل، وستكون مواعيد المقابلات الشخصية من 24 يونيو حتى 31 يوليو المقبل، وسيتم ارسال رسائل نصية قصيرة للمقبولين من المتقدمين للبرامج التدريبية في 31 يوليو، على أن يكون بدء الدوام الفعلي للمقبولين 16 سبتمبر المقبل.

وأشارت الى أن الحملة تأتي تحقيقا لرؤية سمو الأمير، في دعم واستثمار الطاقات الشبابية، وتمكينهم ومساهمتهم في الخطة الإنمائية للدولة وتنمية الوطن.

وأكدت أن "الحملة هي الأولى من نوعها في الكويت التي نصبو من خلالها إلى تحقيق هدف تأهيل وتدريب وتوظيف الأشخاص ذوي الهمم، ودمجهم في المجتمع كأشخاص طبيعيين مساهمين في خطة الدولة الانمائية".

مبادرة وطنية

من جانبه، ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية أحمد الباطني جهود هيئة الإعاقة، واحتضانها المبادرة الوطنية للتدريب النوعي لفئة ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن البرنامج التدريبي يهدف إلى دمج المعاقين ومنحهم القدرة على إدارة بعض المشروعات الصغيرة.

وأوضح الباطني أن معهد البناء البشري يتبع جمعية المنابر القرآنية وتأسس في 2017، وهو متخصص في تدريب وتوظيف فئات الرعاية الاجتماعية، معتبرا أن "الحملة نوع من الشراكة الحقيقية، لما لمسناه من جهود وتفان من الشركاء".

من جهتها، ذكرت مديرة معهد البناء البشري عواطف السلمان أن الحملة انطلقت بشراكة مجتمعية مميزة بمشاركة 13 جهة بين القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة أهمية المسؤولية المجتمعية لدفع عجلة التقدم وخدمة ذوي الإعاقة.

وأضافت السلمان: "نأمل أن تكون لهذه الانطلاقة آثار جيدة على مكاسب التنمية في الاداء التدريبي والوظيفي لهذه الفئة، وأن يكون هناك إدراك متزايد من مختلف القيادات الحكومية ذات الصلة ومنها ديوان الخدمة المدنية والتعليم التطبيقي وهيئة القوى العاملة".