كشف الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، فوزي المجدلي، لـ "الجريدة" أن البرنامج مستمر في عمله تحت مسماه، مبينا أن جميع مراسلات البرنامج الداخلية والخارجية بين الجهات الحكومية ستتم بشعار البرنامج ومسماه، وليس باسم الهيئة العامة للقوى العاملة، حسب ما ذكرته بعض التعاميم داخل أروقة البرنامج، خصوصا أن عملية الدمج أصبحت متوقفة حتى إشعار آخر.

وكان المجدلي قد اجتمع أمس بمديري ومراقبي إدارات البرنامج للاستماع إلى آرائهم حول الفترة الماضية، وتناولت الجلسة مختلف ردود الفعل للفترة السابقة، حيث استمع إلى الشكاوى والمعوقات التي أدت إلى توقف البرنامج عن أداء المهمات التي يقوم بها، والتي لم تحدث طوال عمله خلال السبعة عشر عاما الماضية.

Ad

وطالب المجدلي من مديري الإدارات والمراقبين ورؤساء الأقسام تقديم التقارير، ووعد بإيجاد الحلول المناسبة والسريعة لإعادة البرنامج إلى فعالياته وإنجازاته الماضية التي شهد لها الجميع بذلك، وتذليل كل العقبات والصعوبات التي تواجهه. كما طلب من المديرين العودة إلى نظم العمل، وبذل الجهود لتخطي الفترة الماضية، وتوفير كافة الخدمات للمواطنين من مراجعين وموظفين، والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة لدعم المسيرة الاقتصادية التنموية من خلال صرف دعم العمالة الوطنية في موعده، وتنظيم برامج التدريب والتأهيل والتوظيف للشباب الكويتيين في مؤسسات القطاع الخاص، والعودة إلى مواصلة الاجتماعات مع مؤسسات القطاع الخاص المختلفة، وتواصل برامج وأنشطة البرنامج في هذا المجال.

من جهة أخرى علمت "الجريدة" أن برنامج إعادة الهيكلة يعمل على إنجاز صرف دعم العمالة للعاملين في القطاع الخاص قبل إجازة عيد الفطر، في حال صدر قرار من مجلس الوزراء بصرف رواتب شهر يونيو قبل الإجازة، وذكرت المصادر أن البرنامح حث الإدارات المعنية على تجهيز الكشوف الخاصة بالعاملين في القطاع الخاص، والاستعداد التام لإرسالها مبكرا حتى يتسنى صرفها قبل الإجازة.