مقتل 8 تكفيريين وضبط أسلحة ومطلوبين في سيناء

الحكم بقضية اعتصام رابعة 30 يونيو... ومصرع «إخواني» عقب هروبه من محبسه

نشر في 30-05-2018
آخر تحديث 30-05-2018 | 00:03
جانب من عمليات الجيش في سيناء
جانب من عمليات الجيش في سيناء
أعلن الجيش المصري نجاحه في قتل ثمانية من عناصر تنظيم «داعش» التكفيرين في سيناء وإلقاء القبض على عشرات آخرين، بالإضافة الى ضبط أسلحة متطورة ضمن عملية «سيناء 2018».

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، صباح أمس البيان رقم 23، وجاء فيه: «نتيجة للأعمال القتالية بمناطق العمليات فقد استشهد مجندان، وأصيب ضابط و3 جنود أثناء الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية. كما تم القبض على 64 فردا من المشتبه فيهم، وتمكنت القوات الجوية من تدمير سيارتين محملتين بالذخائر والأسلحة».

وسرد بيان الجيش نتائج العمليات على مدار الأيام الماضية: «كان من بينها ضبط وتدمير 20 عربة و79 دراجة نارية بدون لوحات معدنية، فضلاً عن «اكتشاف وتدمير عدد من مزارع النباتات المخدرة. ونجحت عناصر المهندسين العسكريين في اكتشاف وتفكيك وتفجير 15 عبوة ناسفة تمت زراعتها على محاور التحرك المختلفة لاستهداف قواتنا بمناطق العمليات».

في الوقت نفسه، تمكنت القوات المسلحة من تدمير 80 وكرا عثر بداخلها على عدد من العبوات الناسفة والذخائر ومواد الإعاشة وبعض الكتب التي تدعو إلى الفكر التكفيري.

داخليا، حددت محكمة جنايات القاهرة 30 يونيو المقبل موعداً للنطق بالحكم في قضية اعتصام رابعة المتهم بها 739 من قيادات جماعة «الاخوان» على رأسهم المرشد العام محمد بديع، وعصام العريان، وعبدالرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، ووجدي غنيم، وأسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي.

وكانت النيابة أسندت الى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح بميدان رابعة العدوية سنة 2013 عقب عزل الرئيس محمد مرسي، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

وفي سياق قريب، تمكنت الشرطة من قتل أحد عناصر شباب «الاخوان»، الذين انخرطوا في عمليات تفجير واغتيالات عقب عزل مرسي، وذلك بعد يوم من هروبه من محبسه بمستشفى الإسماعيلية.

وقال مصدر أمني، إنه «في إطار ملاحقة عناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الهاربين وتتبع حركتهم، فقد توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطني تُفيد اعتزام مجموعة من هؤلاء العناصر الالتقاء بمنطقة الظهير الصحراوي بطريق الواحات دائرة قسم شرطة ثالث مدينة 6 أكتوبر محافظة الجيزة، فتم التعامل مع تلك المعلومات وتعيين نقاط الملاحظة بالطريق المعني، حيث أسفرت عمليات تمشيطه عن رصد وجود بعض الأشخاص وحال اقتراب القوات منهم بادروا بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاهها، مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران.

وأسفرت عمليات تتبعهم عن العثور على جثة أحدهم وتبين أنه الهارب من محبسه بمستشفى الإسماعيلية العام بتاريخ 26 الجاري، إبراهيم محمد عبدالحميد متولى (28 سنة)، والذي يُعد أحد عناصر الحراك المسلح للجماعة الإرهابية، وتم ضبطه خلال عام 2014 لمشاركته في عمليات العنف ومحكوم عليه بالسجن 10 سنوات».

back to top