30 قذيفة من غزة على المستوطنات

رحلة «كسر الحصار» عن القطاع في قبضة البحرية الإسرائيلية

نشر في 30-05-2018
آخر تحديث 30-05-2018 | 00:03
No Image Caption
في واحدة من أعنف الهجمات منذ سنوات وفي خضم تصعيد جديد على حدود قطاع غزة، أفاد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بأن نحو 30 قذيفة هاون انطلقت من غزة في ساعة مبكرة من صباح امس، باتجاه المستوطنات الاسرائيلية في غلاف القطاع.

ولم ترد أنباء عن سقوط مصابين، ودفع دوي صافرات الإنذار، التي أطلقت في القرى والبلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود، السكان إلى المخابئ. وأكد الجيش إن معظم القذائف اعترضها نظام «القبة الحديدية» المضاد للصواريخ.

وعقب ذلك، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عدة على مناطق متفرقة في غزة، وأطلقت الطائرات أكثر من عشرة صواريخ على مواقع للمقاومة في حيي الزيتون والشجاعية بغزة. ودوت انفجارات عنيفة في مختلف مناطق غزة.

وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم، ان الطيران الاسرائيلي شن خمس غارات بالصواريخ على مواقع للمقاومة، مما ألحق أضرارا كبيرة». وقبل الغارات، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «اننا ننظر ببالغ الخطورة إلى الهجمات التي شنتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي من غزة، والجيش سيرد عليها بقوة كبيرة. كل من يحاول الاعتداء علينا سيدفع ثمنا باهظا». وباركت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إطلاق القذائف الصاروخية على المستوطنات الاسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

وتزامن التصعيد، مع انطلاق أول رحلة بحرية من ميناء غزة، أمس، إلى العالم الخارجي للمرة الأولى، بهدف «كسر الحصار المفروض على القطاع منذ 11 عاما وإبراز قيود إسرائيل على حياة الفلسطينيين.

ولم يتم الإعلان عن وجهة القارب الذي ينقل مرضى وطلابا وخريجي جامعات يبحثون عن عمل وجرى رفع الأعلام الفلسطينية عليه.

إلا أن البحرية الإسرائيلية منعت الرحلة من إكمال مسيرتها، وقادتها إلى أحد موانئها.

في غضون ذلك، تسببت طائرات ورقية تحمل مادة حارقة اطلقها فلسطينيون من غزة إلى إسرائيل، في اندلاع حريق في حقول حول كيبوتز كيسوفيم على طول حدود القطاع.

من ناحية أخرى، وبينما اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» معظم المصارف الكبيرة في إسرائيل بأنها توفر خدمات تساعد على دعم، وإدامة، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، من خلال تمويل بنائها في الضفة الغربية، صفّ نشطاء، آلاف أزواج الأحذية أمام مقر مجلس الاتحاد الأوروبي في ميدان «جان راي»، في العاصمة البلجيكية بروكسل، للفت أنظار العالم إلى معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

وجاءت الحركة الاحتجاجية اللافتة أثناء انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد، حيث صفّ النشطاء 4 آلاف و500 زوج من الأحذية أرسلها متبرعون من مختلف أنحاء أوروبا.

back to top