ترامب وآبي: نزع نووي كوريا الشمالية أمر حتمي

مسؤولان «شماليان» يزوران نيويورك وسنغافورة

نشر في 30-05-2018
آخر تحديث 30-05-2018 | 00:04
ترامب يحضر مراسم وضع الزهور على قبر الجندي المجهول في مقبرة أرلينغتون أمس الأول (رويترز)
ترامب يحضر مراسم وضع الزهور على قبر الجندي المجهول في مقبرة أرلينغتون أمس الأول (رويترز)
في اشارات قوية إلى أن التخطيط للقمة التاريخية التي كان تحدد لها موعد في 12 يونيو المقبل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، يمضي قدماً، وصل كيم تشانغ سون، المدير الفعلي لمكتب الزعيم الكوري الشمالي إلى سنغافورة الليلة قبل الماضية عن طريق بكين، كما وصل فريق من المسؤولين الأميركيين يضم جو هاغين، نائب كبير موظفي البيت الأبيض للعمليات، أيضاً الى سنغافورة.

وذكر البيت الأبيض أن فريق «استطلاع» سافر إلى سنغافورة للقاء الكوريين الشماليين.

وفي تلك الأثناء، أفاد تقرير لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن مصدر لم تذكره، أن كيم يونغ تشول، نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوريين الحاكم في كوريا الشمالية، وصل إلى نيويورك أمس.

وكيم يونغ تشول رئيس سابق للمخابرات في كوريا الشمالية ولعب دورا محوريا في تحسن العلاقات في الآونة الأخيرة بين الكوريتين وكذلك مع الولايات المتحدة.

وفي السياق، اتفق الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال مكالمة هاتفية، على «حتمية» أن تنزع كوريا الشمالية سلاحها النووي، وتتخلص من برنامجها للصواريخ الباليستية.

وأعلن البيت الأبيض في بيان، إنه خلال المحادثة الهاتفية بحث ترامب وآبي «التطورات الأخيرة في كوريا الشمالية، وأكدا أنهما سيلتقيان مجدداً لمواصلة التنسيق عن كثب قبل الاجتماع المرتقب» بين ترامب وكيم.

في المقابل، أكد السناتور الأميركي ماركو روبيو قناعته بأن كوريا الشمالية لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي، وأن سلوك زعيمها، ما هو إلا مجرد تمثيلية.

وقال: أنا على ثقة بنهاية المطاف، أن زعيم كوريا الشمالية لا يرغب في نزع الأسلحة النووية، وهو لن يتخلص من الأسلحة النووية، لكنه يريد خلق انطباع بأنه زعيم منفتح، وأنه مسالم وعقلاني.

ورأى روبيو أن كيم لديه ارتباط «عاطفي وشخصي ونفسي» بأسلحته النووية، لأنه بفضلها، يشعر بأنه صاحب نفوذ».

back to top