الله بالنور : أين هؤلاء من الإسلام؟
"نزاهة" تحقق بحسابات 7 قياديين متهمين بالكسب غير المشروع في "الصحة" و"الأوقاف" و"البلدية" و"المناقصات".وزيرة الشؤون تحل مجلس إدارة جمعية القرين التعاونية، بعد اكتشاف اختلاس مبلغ عشرة ملايين دينار، وكذلك جمعية الفردوس، تم عزل ثلاثة أعضاء لسرقتهم 3 ملايين دينار.في الشوارع بعض كاميرات المراقبة "فالصو" أو وهمية...
في المدارس التشجيع على الغش منتشر بكثرة...وستاربكس أصبح محطة للدروس الخصوصية، والمدرسون الخصوصيون يتداعمون عند الباب...ستة وستون ألف قضية سقطت أحكامها بالتقادم... مخالفات المرور بالآلاف، وسحب السيارات مستمر...الشباب يحملون سكاكين، وبعضهم مسدسات بجيوبهم، وعلى "طريف" علشان يسحبونها ويطعنون أي شخص حتى لو كل اللي سواه في مفهومهم "خزة"!!شوارعنا محفّرة ومحد وضّح لنا ليش، عفواً، وضحوا لنا المشروع كمخطط، وطلع على الطبيعة أن بعض الناس لم يعد لديها حتى مواقف أمام بيوتها... بس قالوا الفرج قريب، وها نحن ننتظر...المستشفيات تعمل فوق طاقتها بانتظار افتتاح مستشفيات جديدة وتوسعات في الموجود...حتى المستشفيات الخاصة أصبحت بنفس الازدحام، و"عافية" الله يعافيها أحد الأسباب...ومع هذا ومن أول يوم في رمضان والمساجد مزدحمة بالمصلين ولله الحمد، ومن ينظر إليها كسائح سيقول إن هذا البلد مثالي. فالدين الإسلامي الذي يحرّم الكذب والسرقة ويدعو إلى التعاطف وكف الأذى والتآخي وينبذ العنف، ويمنع الاعتداء على أموال الغير، وخصوصاً أملاك الدولة...تلك الصلوات تمارَس على مدار الساعة، والله يتمم على الجميع... صلاة وصيام وتراويح، وبعد أيام، القيام إن شاء الله، فيعتقد هذا السائح أننا بكامل عددنا مؤمنون بمبادئ الإسلام، وممارساتنا كلها تحاكي الإسلام وتؤدى بأمانة...أي إسلام هذا ويحدث حولنا ما ورد أعلاه؟ حيث نرى مسلمين ولا نرى إسلاماً حقيقياً في ممارسات معظمهم!