قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أن نمو الاقتصاد التركي يدعو إلى التفاؤل، مؤكداً على أنه لا قلق بشأن الاستثمارات الكويتية في تركيا.وأوضح الجارالله في تصريح لـ «الجريدة» على هامش «الغبقة» الرمضانية السنوية التي أقامتها وزارة الخارجية على شرف رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى دولة الكويت، أن الكويت غير قلقة على استثماراتها في تركيا خاصة وأن أرقام النمو التي يحققها الاقتصاد التركي تدعو إلى التفاؤل، مبيناً بأن الأوضاع مستقرة في الجمهورية الشقيقة
وتمنى الجارالله مزيد من النمو والتقدم للاقتصاد التركي.وقال الجارالله إن كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتوجيهاته لوزارة الخارجية ومنتسبيها أثناء زيارة سموه الأخيرة للوزارة شكلت «نبراساً يهتدى به»، مؤكداً أن «الخارجية» ستواصل العمل الدبلوماسي من خلال معاني هذه الكلمة، مضيفاً أن «الخارجية» ومنتسبيها تشرفوا بكلمة سموه خلال افتتاح القاعة الكبرى في الوزارة الأحد الماضي وبإشادة سموه بدور الدبلوماسية الكويتية.وأوضح أن كلمة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية خلال افتتاح سمو الأمير للقاعة الكبرى حول الأزمة الخليجية عبرت عن مشاعر الألم والقلق تجاه تلك الأزمة بين الأشقاء، مشيراً إلى أن الشيخ صباح الخالد أكد أن ما يبعث على الأمل في هذا الصدد أن دولة الكويت «تبحر في سفينة ربانها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح».وأعرب الجارالله عن الأمل في أن تعقد القمة الخليجية الأمريكية في شهر سبتمبر المقبل وأن يتم طوي صفحة الخلاف بين الأشقاء.وعن زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للكويت اليوم قال الجارالله «إن السيد الصدر مرحب به دائماً في الكويت»، مشيراً إلى أن الصدر يعد رقماً مهماً جداً في المعادلة السياسية العراقية.وأوضح أن هذه الزيارة شكلت فرصة مميزة للاستماع حول الوضع العراقي بعد الانتخابات العراقية الأخيرة، معرباً عن تمنيات دولة الكويت بالنجاح للأشقاء في العراق بشكيل حكومة جديدة.وفيما يتعلق بالمشروع الذي ستطرحه دولة الكويت في مجلس الأمن لحماية الشعب الفلسطيني أفاد الجارالله بأنه يتم التنسيق مع الأشقاء والأصدقاء حول المشروع الذي سيقدم، مبيناً أن هناك العديد من المناقشات والمشاورات تمهيداً لاتخاذ خطوة متقدمة في ما يتعلق بمستقبل هذا المشروع في مجلس الأمن الدولي.وحول آخر التطورات على الصعيد الليبي ذكر أن دولة الكويت متفائلة بوجود تقدم من قبل الأطراف الليبية آملاً أن تحمل الأيام المقبلة تطورات ايجابية تسهم في بلورة ما يحقق الأمن والاستقرار للأشقاء في ليببا.وعن قائمة تنقلات السفراء في وزارة الخارجية، أوضح الجارالله أنه «لا شيء جديد حتى الآن».أما عن زيارة سمو أمير البلاد إلى جمهورية الصين الشعبية قال الجارالله أن هناك دعوة لزيارة الصين بالإضافة إلى مشاركة ورعاية سموه للمنتدى العربي الصيني في يوليو المقبل.
آخر الأخبار
الجارالله لـ «الجريدة»: الكويت غير قلقة على استثماراتها في تركيا
30-05-2018