أكد مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فهد عوض أن مستوى الأزرق شهد تطورا ملحوظا خلال مبارياته الأربع الأخيرة، مضيفا أن الفريق قدم مستوى لا بأس به أمام الأردن، ثم ارتفع المستوى أمام الكاميرون، وبات متميزاً أمام فلسطين، ثم كان ختامها مسك أمام مصر.

وأشاد عوض بالجهود التي بذلها أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية طوال الفترة السابقة، وكذلك باللاعبين الذين أبدوا التزاما كبيرا بالتعليمات الفنية والإدارية خارج وداخل المستطيل الأخضر.

Ad

المستوى المعهود والمأمول

وأشار إلى أن الأزرق سيصل إلى المستوى المعهود والمعروف عنه، بعد خوض المزيد من المباريات الودية الدولية مع مدارس كروية مختلفة، موضحا أن هذه المباريات ستمنح اللاعبين التجانس والتناغم المطلوب.

وشدد على أن إسناد المهمة إلى جهاز فني يستمر مع المنتخب فترة طويلة أمر سيكون له مردود إيجابي، سواء بالنسبة للمستوى الفني والبدني للفريق، أو النتائج في المباريات الودية والرسمية، لافتا إلى أن الأزرق كان يمر بظروف استثنائية بعد رفع تعليق النشاط على المستوى الخارجي، لذلك تم إسناد المهمة إلى المدربين الصربي بوريس بونياك ورادي، موجها لهما الشكر على ما قدماه للفريق.

وأبدى عوض إعجابه الشديد بالمدرستين الألمانية والاسبانية في مجال التدريب، مؤكداً أن المدرستين فرضتا أنفسهما في السنوات الأخيرة مع العديد من الأندية والمنتخبات العالمية.

وفى معرض رده على سؤال بشأن مشاركة الأزرق في بطولة غرب آسيا بالمنتخب الأول أو الأولمبي علق قائلاً: "هذا الأمر يحدده الجهاز الفني الذي ستسند له المهمة في وقت لاحق، وكذلك السياسة التي سيتبعها الاتحاد في الفترة المقبلة".

تشكيل الأجهزة الفنية

وأشار عوض إلى أن تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية لجميع المنتخبات الوطنية، ابتداء من المنتخب الأول حتى منتخبات البراعم، سيتم قبل انتهاء الصيف الجاري.

وأوضح أن الحديث عن ارتفاع أعمار لاعبي المنتخب أمر لا يمت للحقيقة بصلة، فأغلب عناصر الفريق من أصحاب الأعمار السنية الصغيرة وعناصر الخبرة محدودة جدا.

واختتم عوض تصريحه، معربا عن تفاؤله في المستقبل القريب، لا سيما أن هناك دعما هائلا للمنتخبات الوطنية، مع توفير ميزانيات مفتوحة من أجل إعدادها وتجهيزها للاستحقاقات القادمة.