«ألبرتو» تقتل وتجلي وتدمر وتقطع!

قالت وسائل إعلام كوبية رسمية، إن السيول في وسط كوبا التي سببتها الأمطار الغزيرة في أعقاب العاصفة شبه الاستوائية "ألبرتو" أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإجلاء عشرات الآلاف.

وذكرت وسائل الإعلام، أمس الأول، أنه بعد أن وصل ارتفاع منسوب الأمطار إلى عشرة سنتيمترات خلال 24 ساعة، جرفت مياه السيول جسراً وألحقت أضراراً بالطرق وغيرها من البنى التحتية، وأدت لعزل العديد من التجمعات السكنية وقطعت الكهرباء عن قرابة 60 ألف شخص.

واضطرت السلطات أيضاً إلى إغلاق جزء من الطريق السريع الرئيسي بعد أن فاض نهر قريب عندما فتحت السلطات بوابات خزان "بالماريتو" لأنه تجاوز طاقته الاستيعابية.

وقال وزير الداخلية خوليو سيسار جانداريا، خلال اجتماعي حكومي مع السلطات الإقليمية بقيادة الرئيس الجديد ميغيل دياز كانيل، إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم بسبب السيول.

وهذه ثاني أزمة يواجهها الرئيس الجديد منذ اختياره قبل ستة أسابيع ليحل محل راؤول كاسترو رئيساً لكوبا. وجاءت السيول بعد 11 يوماً من تحطم طائرة بعد فترة قصيرة من إقلاعها من هافانا مما أدى إلى مقتل 112 شخصاً.