اغتيال صحافي روسي معارض في كييف

أوكرانيا تحمّل «آلة بوتين الشمولية» المسؤولية... ولافروف ينفي

نشر في 31-05-2018
آخر تحديث 31-05-2018 | 00:02
صورة الصحافي بابشينكو معلقة على سياج سفارة بلاده في كييف أمس (أ ف ب)
صورة الصحافي بابشينكو معلقة على سياج سفارة بلاده في كييف أمس (أ ف ب)
لقي الصحافي الروسي البارز، أركادي بابشينكو، المعروف بانتقاده الشديد للسياسة الروسية، مصرعه بالرصاص، في العاصمة الأوكرانية كييف.

وكان الصحافي البالغ من العمر 41 عاماً، وهو جندي سابق في حرب الشيشان وأحد أشهر مراسلي الحرب في روسيا، غادر روسيا، العام الماضي، واستقر في أوكرانيا خوفاً على حياته بعدما تلقى تهديدات عدة داخل بلاده، بسبب انتقاده لسياسة روسيا في أوكرانيا وسورية.

وقالت زوجة بابشينكو، إنها عثرت عليه وسط بركة من الدماء خارج البيت.

وأكد أنتون غيراشينكو، وهو برلماني أوكراني ومستشار لدى وزير الداخلية، أنه تم اطلاق الرصاص على الصحافي الروسي في ظهره أكثر من مرة من طرف «قاتل مجهول».

وأوضح أن إطلاق النار حدث حين كان بابشينكو يهم بفتح باب البيت، إثر عودته من متجر محاذٍ للبيت قصده لأجل شراء الخبز.

واتهم رئيس الوزراء الأوكراني فولودمير غرويسمان، روسيا بالضلوع في القتل، مشيراً إلى ما وصفها بـ«الآلة الشمولية للرئيس فلاديمير بوتين».

وأكدت الشرطة الأوكرانية أن بابشينكو معروف بانتقاداته لبوتين وبانتقاده الشديد للسياسة الروسية في الإعلام والمنصات الاجتماعية، سواء في الملف السوري أو في أزمة أوكرانيا.

وبينما دان الكرملين «بشدة» مقتل بابشينكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «شهدنا مأساة جديدة في كييف. قتل بابشينكو بالرصاص عند مدخل شقته، وصرح رئيس الوزراء الأوكراني بأن الاستخبارات الروسية نفذت ذلك. التحقيق لم يبدأ بعد، وربما سيبدأ الآن. هذه هي الموضة التي يفرضها أصحاب مثل هذه المعاملة مع القضايا الدولية، وهي تثير أسفاً شديداً».

وتابع لافروف: «كما ترون فإن الكثيرين يتبعونها، وخصوصا الذين يتمتعون بالحصانة من جانب حماتهم الغربيين، وبينهم جيراننا الأوكرانيون، مع أنهم يهملون تماماً نصائح مشرفيهم الغربيين بشأن الإجراءات الأمنية الداخلية».

back to top