ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، وسط أداء إيجابي من قطاع الطاقة تزامناً مع انتعاش أسعار النفط بالإضافة إلى تراجع حدة المخاوف بشأن الأزمة السياسية في إيطاليا.

وارتفع «داو جونز» الصناعي 1.2 في المئة أو 306 نقاط إلى 24667 نقطة، كما ارتفع «ناسداك» بنسبة 0.9 في المئة أو 66 نقطة إلى 7462 نقطة، في حين ارتفع «S&P 500» بنسبة 1.3 في المئة أو 34 نقطة إلى 2724 نقطة.

Ad

وفيما يتعلق بالنزاعات التجارية، قالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة ستعلن قريباً عن خطط لفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي.

وسيأتي القرار قبل انتهاء مهلة يوم الجمعة لإعفاء الاتحاد الأوروبي من الرسوم الجمركية الأميركية المزمعة وسط تعثر المحادثات بين الجانبين. ومن المرجح أن يثير رداً انتقامياً.

ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التوصل لإصلاح جديد في المنظمة العالمية للتجارة، لتجنب الحرب التجارية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة.

ويذكر أنه ابتداء من اليوم، سيبدأ الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك بدفع ضرائب على الواردات الأميركية من الصلب والألمنيوم.

وتتراوح هذه الضرائب بين 25 و10 في المئة.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنحو 0.3 في المئة أو نقطة واحدة إلى 385 نقطة.

وارتفع مؤشر «فوتسي» البريطاني (+ 57) نقطة إلى 7689 نقطة، وصعد مؤشر «داكس» الألماني (+ 117) نقطة إلى 12783 نقطة، بينما تراجع المؤشر الفرنسي «كاك» (- 10 ) نقاط إلى 5427 نقطة.

وارتفعت تلك المؤشرات خلال بداية تعاملات أمس، بعد هدوء المخاوف السياسية في إيطاليا وعودة الأحزاب والرئيس للتفاوض، وقبيل صدور بيانات اقتصادية في منطقة اليورو.

وصعد مؤشر «ستوكس يوروب 600» 0.19 في المئة ووصل إلى 386 نقطة، وارتفع مؤشر كاك الفرنسي 0.31 في المئة عند 5444 نقطة.

كما صعد فوتسي البريطاني 0.20 في المئة إلى مستوى 7704 نقاط، بينما استقر داكس الألماني عند 12780 نقطة، وارتفع مؤشر «فوتسي إم أي بي» الإيطالي هامشياً إلى 21822 نقطة.

وارتفع اليورو مقابل العملة الأميركية بنسبة 0.15 في المئة ووصل إلى مستوى 1.1681 دولار.

وأعلن الرئيس الإيطالي، أمس الأول، عقب عقده اجتماعاً غير رسمي مع قادة حزبي الخمس نجوم والاتحاد، أنهم اتفقوا على تشكيل حكومة وتجنب إجراء الانتخابات.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية خلال تعاملات أمس، بعد هدوء المخاوف السياسية في إيطاليا، ورغم بيانات أظهرت تباطؤ نمو الناتج الصناعي في اليابان خلال أبريل.

وصعد مؤشر نيكي 0.83 في المئة ووصل إلى مستوى 22201 نقطة، وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.65 في المئة عند 1747 نقطة، وذلك بعد هبوطه 1.5 في المئة أمس، إلى أقل مستوياته في ستة أسابيع، وقاد الارتفاع قطاع الطاقة مع صعود أسعار النفط من جديد.

وانخفض الدولار مقابل العملة اليابانية 0.21 في المئة ووصل إلى مستوى 108.68 ين.

وتباطأ نمو الناتج الصناعي خلال أبريل إلى 0.3 في المئة، وبالمقارنة بارتفاعه 1.4 في المئة خلال مارس، وكانت تشير التوقعات إلى ارتفاعه 1.2 في المئة، وفقاً لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية.

أيضاً، ارتفعت الأسهم الصينية في نهاية تعاملات، بعد صدور بيانات اقتصادية جاءت أقوى من التوقعات.

وارتفع مؤشر شنغهاي المركب 1.78 في المئة ووصل إلى 3095 نقطة، وصعد مؤشر شنزن المركب 1.80 في المئة عند مستوى 1767 نقطة، وذلك بعد انخفاض استمر ثمانية أيام متوالية.

وانخفض الدولار مقابل العملة الصينية 0.21 في المئة ووصل إلى مستوى 6.4055 يوان.

ونما القطاع الصناعي في الصين خلال مايو أكثر من التوقعات، وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي إلى مستوى 51.9 نقطة، وارتفع نصف نقطة عن الشهر الماضي، بينما كانت تشير التوقعات إلى انخفاضه قليلاً إلى 51.3 نقطة.