أنجلينا جولي تستعد لبطولة «Come Away»

أنتجت فيلم الرسوم المتحركة «The Breadwinner»

نشر في 02-06-2018
آخر تحديث 02-06-2018 | 00:00
تلعب نجمة هوليوود أنجلينا جولي بطولة فيلم فنتازي جديد، يحمل عنوان «Come Away»، يقدم شخصيتي «أليس» و»بيتر بان» كأخ وأخت يذهبان في رحلة مليئة بالمغامرات والإثارة لإنقاذ والديهما.
تستعد النجمة الأميركية أنجلينا جولي، والنجم الشهير ديفيد أويلو، لبطولة فيلم فنتازي جديد بعنوان "Come Away" يدمج بين قصتي كل من فيلمي "Alice in Wonderland" و"Peter Pan".

ومن المعروف أن الفيلم يقدم شخصيتي "أليس" و"بيتر بان" كأخ وأخت يذهبان في رحلة مليئة بالمغامرات والإثارة لإنقاذ والديهما، ويكون عليهما في النهاية الاختيار بين الخيال أو الواقع.

ومن جانب آخر، تسلط جولي عبر فيلم الرسوم المتحركة الجديد "The Breadwinner" أو "المعيلة" الذي أنتجته، على كفاح الفتيات في أفغانستان في ظل حكم حركة طالبان.

وكانت جولي قد أخرجت فيلما بعنوان "قتلوا أبي أولا"، تناولت قصته تأثير الحرب على فتاة صغيرة في كمبوديا، وهو ما دفعها إلى إنتاج فيلم جديد عن وضع الفتيات ومشكلاتهن في المجتمع الأفغاني.

وقالت خلال العرض الأول لفيلم: "يوجد دول في العالم يصعب فيها أن تكون فتاة صغيرة".

أخرج فيلم "المعيلة" الأيرلندية نورا تومي، والقصة مقتبسة من رواية كتبتها الناشطة والمؤلفة الكندية ديبورا إيليس.

واستعانت المخرجة بصوت الممثلة الكندية الصغيرة سارا تشودري لتجسيد شخصية الفيلم الرئيسية "برفانا"، وهي فتاة صغيرة تبلغ من العمر 11 عاما نشأت في ظل فترة حكم "طالبان" في أفغانستان عام 2001.

وعندما ألقي القبض بالخطأ على والد الفتاة، تنكرت برفانا في هيئة صبي بغية مساعدة أمها وشقيقاتها على كسب لقمة العيش وإنقاذهن من الجوع، نظرا لأن المرأة لا تستطيع الخروج من المنزل بدون رفقة قريب لها من الذكور.

ورغم أن قصة الفيلم تستهدف الأطفال، فهي لا تستبعد تفاصيل الحياة اليومية خلال فترة حكم "طالبان"، بما في ذلك ما يحدث للمرأة إن وجدت تسير في الشارع دون ارتداء حجاب.

وبعد العرض الأول للفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، رُشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم من فئة الرسوم المتحركة هذا العام، وحثت جولي الأجيال الصغيرة على حضور المهرجان وترويج التسامح من خلال "التعرف في الحي السكني على أناس لديهم خلفيات مختلفة".

وقالت جولي: "التنوع هو أروع ما في عالمنا"، في حين ذكرت مخرجة الفيلم تومي: "بدأت فكرة برفانا تنمو بداخلي".

وأضافت تومي "لا نشاهد تجسيد الكثير من هذه القصص على الشاشة، لاسيما أفلام الرسوم المتحركة، وتتمتع الكاتبة ديبورا إيليس بأسلوب فريد في الكتابة للشباب، إنها لا تتحدث بنبرة الأطفال، بل تكتب بطريقة واقعية جدا، وتستند قصصها إلى خبرات شخصية عاشتها في مخيمات اللاجئين في باكستان خلال فترة حكم طالبان".

وأشارت إلى أن العامل المساعد الآخر في العمل كان وجود أنجلينا جولي، التي جاءت في وقت مبكر جدا عندما كانت الكاتبة أنيتا دورون تعكف على كتابة السيناريو التمهيدي.

ولفتت إلى "أنها تتمتع بخبرة تزيد على عشر سنوات مع المجتمع الأفغاني. كما تدعم تعليم الفتيات هناك. وشجعتني على توظيف الكثير من الأصوات الأفغانية قدر الإمكان. وساعدتني أيضاً على معرفة كيف تغير العالم منذ عام 2001، وكيف ننظر نحن في الغرب إلى هذه المناطق في العالم".

back to top