توقف مسلسل "ذا أميركانز"، بعدما حبس أنفاس المشاهدين والنقاد على مدى 6 مواسم، إذ تدور أحداثه في خضم الحرب الباردة، ورغم أن بثه بدأ قبل 4 سنوات من وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة فإنه يذكّر بالواقع الحالي بشكل لافت.

يتتبّع المسلسل قصص شخصين من الاستخبارات السوفياتية تمكنا من اختراق المجتمع الأميركي في الثمانينيات، إليزابيث وفيليب جينينغز، وهما يملكان وكالة سفر، ويعيشان في منزل كبير في إحدى الضواحي على غرار الأميركيين ميسوري الحال.

Ad

في الجزء السادس، يهرب الجاسوسان بعد انكشاف خطّة الاستخبارات السوفياتية الهادفة إلى تقويض قمة تاريخية بين الرئيس الأميركي دونالد ريغان، والزعيم السوفياتي الإصلاحي ميخائيل غورباتشيف، هدفها إنهاء الحرب الباردة.

والجاسوسان -يؤدي دوريهما كيري راسل وماثيو ريس- متزوّجان بأمر من القيادة في موسكو، وتتنازعهما حياة العائلة مع متطلبات التجسس، إضافة إلى ذلك، يعيشان على وقع صراع الأجنحة في الاتحاد السوفياتي.