قصيدة تُعيد جارية إلى يونس الكاتب (17 - 30)

نشر في 02-06-2018
آخر تحديث 02-06-2018 | 00:04
نستكمل في هذه الحلقة من الليالي العربية حكايات شهرزاد عن قصص الزهاد والعباد، في هذا الجزء الذي خصصته للابتعاد عن قصص العشق والمجون. تروي الجميلة حكايات عن ملك الموت «عزرائيل»، وكيف أنه حين يصادف البشر المتعجرفين من المسؤولين والملوك، يأخذ هيئة رجل فقير يطلب حسنة، وحين يغضب المسؤول المتعجرف ويطلب عقابه، يتحوَّل الرجل المسكين فوراً إلى هيئة جديدة، ويعلن أنه «عزرائيل» الذي جاء ليقبض روح الملك. حينها يتحوّل الملك إلى شخص تعيس يبكي ويطلب أن يطيل ملك الموت في عمره يوماً، لكنه طبعاً لا يحدث.
لما كانت الليلة الرابعة والستون بعد الأربعمئة، قالت شهرزاد للملك شهريار: بلغني أيها الملك السعيد، ذو الرأي الرشيد، أنه كان في قديم الزمان، ملك من الملوك، كان جمع مالاً عظيماً لا يُحصى عدده، واقتنى من كل شيء في الدنيا أحسنَه وأندرَه وأنفعَه، وبنى لنفسه قصراً شاهقاً كأنه الحصن الحصين، زوده بكل ما يسر الناظرين، ونصب في ساحته الفيسحة موائد لإطعام من يدعوهم من الملوك الآخرين، وأهل مملكته المقرَّبين.

ذات يومٍ، جاء إلى القصر رجلٌ غريبٌ مسكين، عليه ثيابٌ مُهلهلة، وأراد الدخول ليأكل ويسدّ جوعه، فلما رآه ذلك الملك، أمر الحجاب بمنعه من الدخول وطرده. فقال لهم الرجل: إني أكاد أموت جوعاً وعطشاً، فأعطوني ما تيسّر من الطعام والماء. لما سمعوا ذلك رقت له قلوبهم، وأرادوا أن يعطوه ما طلب، ولكن الملك صاح بهم: ألم أقل لكم اطردوا هذا الفقير ولا تتركوه واقفاً على باب القصر؟

فقال له الرجل: يا ملك البلاد، إني جائع عطشان، ولا أعرف أحداً ألجأ إليه في هذه المدينة، فاتق الله في ضعفي وفقري وغربتي، واعطني مما أعطاك، إن الله لا يضيع أجر المحسنين.

اقرأ أيضا

لما سمع الملك كلامه، استولى عليه الغضب، وأمر أعوانه بأن يحملوا على الرجل بسيوفهم، وأن يقطعوا لسانه الذي تجرأ على مخاطبته بمثل هذا الكلام. وما كاد الأعوان يهجمون على الرجل بسيوفهم حتى فوجئوا بتغير هيئته، ورأوه أمامهم وقد صار منظره شيئاً هائلاً يلقي الرعب والفزعَ في القلوب، ثم صاح بهم: إني ملك الموت، وجئت لأقبض روح ملككم هذا.

وقفوا جميعاً ذاهلين مبهوتين، ودخل هو مسرعاً حتى وصل إلى العرش الذي يجلس عليه الملك وهم بقبض روحه، فلما أيقن الملك بالموت، وأنه لا يستطيع المقاومة، أخذ يتذلل لملك الموت ويحاول التخلص من قبضته قائلاً له: اترك روحي في جسمي، وخذ ما شئت من أرواح أهلي وأعواني والجالسين على موائدي.

ضحك ملك الموت وقال له: هذا لا يمكن أيها الجاهل المتكبر المغرور، فلكل أجل كتاب، وأجلك أنت هو الذي حان الآن!

الضيف الغريب

لما كانت الليلة الخامسة والستون بعد الأربعمئة، قالت شهرزاد للملك شهريار: يحكى أن ملكاً جباراً من ملوك بني إسرائيل، كان ذات يوم جالساً في قصره، وقد داخله الغرور وأخذ يحدث نفسه بأن ليس في الدنيا من هو أعظم منه سلطاناً وأكثر أموالاً وأعواناً. بينما هو كذلك إذ رأى شخصاً غريبَ الهيئة مقبلاً نحوه، فتملكه الغيظ والغضب، وصاح به: من أنت؟ ومن أذن لك في الدخول إلى قصري بغير أمري.

ردّ عليه قائلاً: جئت إلى هنا بأمر من له الأمر كله، وأنا ملك الموت ومرادي قبض روحك الآن. دبّ الفزع في قلب الملك، وحاول الاستنجاد بأعوانه، فلما لم يجد فائدة من ذلك قال لملك الموت: يا هادم اللذات، ومفرق الجماعات، استحلفك بالله الذي أرسلك إلا ما أمهلتني يوماً لأستغفر من ذنبي، وأتوب إلى ربي، وأعطي كل ذي حق حقه مما عندي.

قال له ملك الموت: هيهات هيهات! لا سبيل إلى ذلك لأن أنفاسك معدودة، ولا يمكن تأخير أجلك لحظة عن الوقت المحدد، ولم يبق من عمرك إلا دقيقة، وقد كانت أمامك الساعات والأيام والأشهر والسنوات، كنت تستطيع أن تعمل فيها لآخرتك، ولكنك لم تعمل إلا لدنياك، فمصيرك إلى النار وبئس القرار.

ثم قبض روحه، فخرّ ميتاً في مكانه. جاء غلمانه عقب ذلك فوجدوه جثة هامدة، فضجوا بالبكاء والعويل، ولو علموا ما أعد الله لأمثاله من العذاب الأليم والجحيم المقيم، لضاعفوا البكاء ولأدركوا أن الدنيا مصيرها إلى الفناء، وأن الآخرة هي دار البقاء والجزاء، فمن عمل صالحاً فلنفسه، ومن ساء فعليها، وما ربك بظلامٍ للعبيد.

الرشيد والجواري الثلاث

قالت شهرزاد للملك شهريار: يحكى أيها الملك السعيد، أن الخليفة هارون الرشيد، شكا أرقاً شديداً في ليلة من الليالي، فنهض عن فراشه، وأخذ يتمشى في جوانب قصره، ثم حاول النوم بعد ذلك فتعذَّر عليه، وأبي أن يزور جفنيه. حينها، أرسل في طلب الأصمعي، وقال له: أريد منك أن تحدثني بأطرف ما عندك من أخبار النساء وأشعارهن.

حدّثه الأصمعي قائلاً: سمعت كثيراً من أشعار البدويات والحضريات، فلم يعجبن حقاً إلا ثلاثة أبيات لثلاث فتيات. كنتُ مقيماً في البصرة في سنة من السنين، فاشتد عليَّ الحر يوماً وخرجت إلى بعض البساتين، وفيما أنا أسير وذهني مشغول بالتفكير، إذا بي أجد نفسي في بستان كبير نضير قد حفل بالأشجار وأطايب الثمار، وتناغت فيه الأطيار بأصوات أعذب من رنات الأوتار، وفاحت روائح الأزهار... فكان متعة للأسماع والأبصار. وجدت أمامي خميلة جميلة، وضعتُ فيها أريكة مستطيلة، ومن فوقها نافذة مفتوحة على الحديقة، قد زُينت بزخرفة أنيقة دقيقة، تصدر منها أصوات عذبة رقيقة، فاضطجعت على تلك الدكة لأستريح، وأمتع سمعي وبصري بالمنظر المليح والحديث الفصيح.

قال الأصمعي: بينما أنا كذلك، إذ سمعت جارية تقول لزميلات لها في الغرفة التي بها تلك النافذة: ما دامت المؤانسة هي الغاية من هذه المجالسة، فلتخرج كل منا نحن الثلاث مئة دينار، ثم نتناشد الأشعار، ونحكم لصاحبة أعذب بيت وأملحه بالثلاثمئة دينار. وافقن على هذا الاقتراح، ثم أخذن في إنشاد الأشعار في سرور وانشراح.

قالت الكبرى منهن:

عجبتُ له أن زار في النوم مضجعي

ولو زارني مستيقظا كان أعجبا

فقالت الجارية الوسطى:

وما زارني في اليوم إلا خياله

فقلت له: أهلاً وسهلاً ومرحباً

ثم قالت الجارية الصغرى:

بنفسي وأهلي من أرى كل ليلة

وانشق من رياه مسكاً وأطيبا

قال الأصمعي: أعجبت بفصاحتهن، واشتاقت نفسي إلى مشاهدتهن. ولكني لم أجد سبيلاً إلى بلوغ هذه الأمنية، فاكتفيت بما أمضيت من ساعة هنية ونهضت قاصداً الانصراف، فإذا بجارية لينة الأعطاف، كاملة الأوصاف، تهتف بي قائلة: أجلس يا شيخ حتى تحكم بيننا بالعدل والإنصاف، ثم أعطتني ورقة كتب فيها بخط مستقيم الألفات، مجوف الهاءات مدور الواوات: اعلم أننا ثلاث بنات أخوات، وقد أنشدنا في مسامراتنا ثلاثة أبيات، وجعلنا ثلاثمئة دينار لصاحبة البيت الأملح، وارتضيناك حكماً تقضي بيننا بما تراه الأصلح. قال الأصمعي: لما انتهيت من قراءة رسالتهن، كتبت ردي عليهن، وكان ردي هذه الأبيات:

أحدِّث عن خودٍ حسانٍ كواعب

حديث امرئ قاس الأمور وجرَّبا

ثلاث بناتٍ كالزهورٍ صاحبة

تملكن قلباً للمشوق معذباً

خلون إلى روض كحور بجنة

ورحن يدرن القول عذباً مطيباً

فقالت فتاة ذات دل مليحة

بصوت من الأنغام أحلى وأعذبا

عجبت له أن زار في النوم مضجعي

ولو زارني مستيقظا كان أعجبا»

فلما انتهت من شعرها ونظامها

تقدمت الوسطى «وقالت تطريا:

«وما زارني في النوم إلا خياله

فقلت له: أهلا وسهلا ومرحباً»

وأحسنت الصغرى، وقالت مجيبة

بلفظ كما أطعمت شهداً مذوبا:

«بنفسي وأهلي ما أرى كل ليلة

وأنشق ما رياه مسكا وأطيبا»

فلما تدبرت الذي قلن كله

وما اخترت إلا الحق في الحب مذهبا

حكمت لصغراهن بالسبق، أنني

رأيت الذي قال إلى الحق أقربا

قال الأصمعي: ثم دفعت الورقة إلى الجارية، فما رجعت بها إلى زميلتيها، واطلعن على ما فيها، حتى تعالت ضحكاتهن، وأطلت الجارية الصغرى التي حكمت لها من النافذة، وقالت لي: أجدت يا أصمعي، وهذه الثلاثمئة دينار هدية مني إليك لعدلك في حكمك، ثم رمت لي صرة فيها الدنانير، ورجعت عن النافذة، وانصرفت بعد ذلك وأنا في عجب من جمالها وفصاحتها وذكائها وفطنتها إذ عرفتني من شعري وهي لم ترني من قبل!

لما انتهى الأصمعي من حديثه، قال له الرشيد: لم حكمت للصغرى؟ فأجاب: الكبرى لم تزد على أن عجبت لزيارة من تهواه لها في المنام، والوسطى لم تزد على الترحيب بخياله مكتفية بالتحية والسلام، أما الصغرى فأبت إلا أن يكون معها بشخصه على الدوام، وفدته بنفسها وأهلها، وليس بعد ذلك دليل على شدة العشق والهيام.

فقال له الرشيد: أحسنت يا أصمعي، وأعطاه ثلاثمئة دينار أخرى!

يونس الكاتب وجاريته

لما كانت الليلة السادسة والستون بعد الأربعمئة، قالت شهرزاد للملك شهريار: يحكى أيها الملك السعيد، عن يونس الكاتب أنه قال: خرجت قاصداً الشام في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك، ومعي جارية لي حسناء، كأنما خُلقت كما تشاء، وهي إلى ذلك شديدة الذكاء، بارعة في العزف والغناء. لما اقتربنا من دمشق الفيحاء، نزلت القافلة التي كنا فيها بالقرب من غدير ماء، وكانت معي ركوة فيها نبيذ مُعتق، وبقية من طعام، فجلست وجاريتي نأكل ونشرب ونطرب. بينما نحن كذلك إذ أقبل علينا شاب وسيم، وألقى السلام في أدب عظيم، ثم قال لي: ما تقول في ضيف، لا يلبث إلا ساعة ثم يمضي كسحابة صيف؟

قال يونس الكاتب: فأعجبني أدبه وظرفه، ورحبت به، فجلس وشاركنا في الطعام والشراب، ثم تناولت الجارية العود فعزفت عليه وغنت هذا البيت:

حَوَت من الحسن ما لم يحوه بشرُ

فلذّ لي في هواها الدمعُ والسهرُ

طرب الشاب طرباً شديداً، ثم طلب من الشراب مزيداً، وقال لي: حبذا لو أكملت جاريتك ذلك اللحن الجميل، فقلت له: حباً وكرامة وأشرت إلى الجارية كي تغني، فغنت هذا البيت:

حورية، حار قلبي في محاسنها

لا الشمس تشبهها حسناً ولا القمرُ

فاشتد طرب الشاب، وتملكه الإعجاب، ولم يزل يستزيد من الغناء والشراب، حتى توارت الشمس بالحجاب، فقال لي: أتبعيني هذه الجارية بخمسين ألف درهم؟ فقلت له: إن ثمنها عليّ مئة ألف، فقال لي: إذن اشتريتها منك بمئة وخمسين ألفاً.

قال يونس الكاتب: وكان الإفراط في الشراب أضاع رشدي، فقلت للشاب: والله إنها لعزيزة عليّ، وما كنت لأبيعها بأضعاف هذا الثمن، ولكني أسعى في سبيل قضاء دين في ذمتي، كما أني في حاجة إلى ما يبقى من ثمنها بعد ذلك للاستعانة به على إصلاح معيشتي، وعلى هذا، وإكراماً لضيافتك، بعتها لك بهذا الثمن، والله يبارك لك فيها.

فقال لي الشاب: أشكرك على كرمك وإحسانك، ولك فوق ذلك الثمن نفقة طريقك وإقامتك وما شئت من كسوة لك ولأهلك، ثم أشار بيده إلى قصر شاهق في ظاهر المدينة وقال لي: هذه الدار التي تراها من هنا هي داري، فإذا شئت فإني آخذ الجارية إليها الآن، ثم أؤدي إليك الثمن المطلوب غداً، وإلا فأبقها عندك حتى تقبض الثمن.

قال يونس الكاتب: فهيأ لي السكر أن إمساك الجارية عندي حتى أقبض الثمن فيه ما يخدش كرامة الشاب، ويدل على أني لا آمنه عليه. على هذا، سمحت له بأخذ الجارية معه، على أن يبعث إليّ بالثمن في اليوم التالي، وما كاد ينصرف بالجارية، حتى ساورني الشك في أمره، فطار السكر من رأسي وقلت لنفسي: ويل لي! كيف أضعت جاريتي وتركتها لذلك الفتى الذي لا أعرفه، ولعله محتال استدرجني بأدبه وظرفه حتى أخذها؟

وبتّ ليلتي مسهداً، قلقاً حائراً، فلما أقبل الصباح وسارت القافلة لدخول المدينة، لم أسر معها وتخلفت في ذلك الموضع الذي كنا فيه، كي أنتظر حضور الشاب أو أحد من عنده ليؤدي لي ثمن الجارية، وبقيت طول النهار هناك بغير طعام ولا شراب، وقد امتلأ قلبي بالهموم، وندمت على ما كان مني. ولما يئست أخيراً ونهضت لأتوجه إلى المدينة وأبحث عن ذلك الشاب عسى أن أهتدى إليه وآخذ حقي منه، إذا بمملوك مليح الهيئة، أقبل نحوي مسرعاً وقال لي: معذرة يا سيدي، لقد أبطأنا عليك كثيراً، والآن تعال معي فإن سيدي الأمير ينتظرك في قصره.

قال يونس الكاتب: لما سمعت كلام المملوك، تعجَّبت غاية العجب، وقلت له: أي أمير تعني يا سيدي فأنا لا معرفة لي بأحد هنا؟! فقال لي المملوك: ألست صاحب الجارية المغنية التي سمعها سيدي عندك أمس واشتراها منك؟ فقلت: نعم أنا صاحب الجارية، ولكني بعتها لشاب لا أعرف من هو كما أنه لا يعرفني. فقال لي المملوك: إن هذا الشاب نفسه هو الوليد بن عبد الملك، ولي عهد الخليفة هشام. ثم أخذني المملوك إلى ذلك القصر، فلما دخلت على الأمير في مجلسه عرفت أنه صاحبي، وأحسن هو لقائي، وبالغ في الترحيب بي، ثم أجلسني بجانبه وقال لي: لعلك ساورك الشك في أمري بعدما انصرفت من عندك بالجارية، وطال انتظارك لي؟

فقلت له: إني والجارية ملك يمينك أيها الأمير. فابتسم وقال لي: هذا هو الثمن الذي اتفقنا عليه أمس، وهذا مثله معه تعويضاً لك عن طول انتظارك، ولا بد لي بعد ذلك من أن أنزلك في ضيافتي وأكرمك، كما أنزلتني في ضيافتك وأكرمتني. ثم أمر بإعداد المائدة، فأحضر الغلمان مائدةً كبيرة حفلت بأحسن ألوان الطعام وأجود أنواع الشراب، كما دعا بالجارية وأجلسها معنا لتأكل وتشرب معنا وتغني لنا ما غنته أمس، ولم أزل في ضيافته على خير حال من الإكرام والترحيب، إلى أن كانت الليلة التي اعتزمت الرحيل في صباحها، فلما انتهينا من الطعام والشراب، أخذت الجارية العود، وغنَّت هذه الأبيات:

أيا مَن حاز الفضل أصلاً

ويا حلو الشمائل والخصالِ

أترضى أن يكون لديك جسمي

وروحي عند آخر لا يبالي؟

حلا لي فيه ذلي وانكساري

وطاب لمقلتي سهر الليالي

وكان الشملُ مجتمعاً فأضحى

يضنّ عليّ حتى بالخيال

ولا والله ما أنسى هواه

ولا أنا عنه طول الدهر سالي

وقال يونس الكاتب: لما سمع الوليد شعرها وغناءها، علم أنها متعلقة بي، ولا تُطيق فراقي، فقال لها: أنت حرة لوجه الله تعالى، ثم أمر لها بألف دينار، وقال لي: أوصيك بها خيراً، ومتى سمعت بأني توليت الخلافة، فلا تنس أن تحضر أنت وهي لمقابلتي لأحسن مكافأتكما إن شاء الله. فشكرناه وودعناه، ثم سافرت والجارية معي، ولما رجعنا إليه في خلافته، أجزل لنا العطاء، وعشنا في قربه من السعداء!

وأدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح.

وإلى اللقاء في حلقة الغد

سائل فقير جاء يطلب طعاماً من قصر الملك إلا أنه تحوَّل إلى صورة هائلة وقال «أنا ملك الموت»

الأصمعي يحكم بين ثلاث جاريات عاشقات أيهن صاحبة أفضل بيت شعري
back to top