«الأشغال» تغلق فتحات طريق «صباح الأحمد - الوفرة» بالحواجز والخنادق لتلافي الحوادث

‏بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق والنقل البري، والإدارة العامة للمرور، ووزارة الأشغال العامة، أغلقت الكثير من الفتحات على طريق "306 الوفرة- صباح الأحمد"، التي كانت تستغل من قبل سائقي شاحنات الدراكيل، مما سبب الكثير من الحوادث على الطريق، وحصد العديد من الأرواح، لخطورة تلك الشاحنات التي تتواجد من الفتحات على الطريق بشكل مفاجئ.

وقال مدير إدارة الطرق السريعة م. ضاري خليفة لـ"الجريدة"، خلال زيارة لوزير الأشغال العامة وزير البلدية م. حسام الرومي، بمعية المدير العام لـ"الطرق" وعدد من نواب مجلس الأمة وأهالي المنطقة لطريق 306 الأسبوع الماضي، وتمت مناقشة المشاكل التي تسببها تلك الشاحنات على الطريق، وكيفية التخلص من تلك الفتحات التي يستغلها سائقو الشاحنات بالمخالفة للقوانين المرورية، وكيفية إلزامهم بالمسار المحدد لهم، لإيقاف نزيف الدم على طريق الوفرة.

ولفت خليفة إلى أن الوزير الرومي وجه الجهات ذات الاختصاص بإغلاق تلك الفتحات من خلال وضع حواجز خرسانية في وجه الشاحنات تعوق حركة سيرهم، أو عن طريق حفر خنادق "حفر كبيرة" تعوق حركة صعود الشاحنة على طريق الوفرة، الأمر الذي أعطى الأمان على الطريق بشكل أكبر من السابق.

وأشار إلى انتشار الدوريات المرورية على مواقع الطريق المختلفة بشكل كبير، لمتابعة حركة السير وضبطها، إضافة إلى تسجيل القائمين على مشروع تطوير طريق الوفرة أرقام الشاحنات التي تخالف القانون، وإبلاغ الدوريات بها لمخالفتها على الفور.

ودعا خليفة المواطنين والمقيمين، ممن يرتادون الطريق، إلى الإبلاغ عن أي شاحنة تقطع الطريق وتصعد إليه بشكل غير قانوني عن طريق تسجيل رقمها، وإبلاغ الدوريات المرورية عنها، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد سائقها، سعيا إلى تيسير الحركة المرورية على طريق الوفرة صباح الأحمد.

وكانت الهيئة و"الأشغال" و"المرور" تلقت عدة شكاوى من أهالي مدينة صباح الأحمد، بسبب كثرة الحوادث على طريق الوفرة صباح الأحمد، لوجود "شاحنات الدراكيل"، التي تعوق حركة السير لصعودها المفاجئ على الخط السريع بشكل غير قانوني، حرصا من سائقي تلك الشاحنات على تحميل أكبر كميات من الرمال من المناطق المحددة لها، ونقلها إلى المواقع المخصصة.