هاريده مدرب نرويجي نال احترام الدنماركيين
ليس سهلا أن تكون مدربا نرويجيا يشرف على منتخب الدنمارك لكرة القدم منذ عام 2015، الا ان أوغه هاريده نال الكثير من الاحترام لدى الدنماركيين مع تأهل المنتخب لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه.وكتبت صحيفة "في جي" النرويجية، "في كرة القدم، الدنمارك تحتقر النروج. لم يحبوا أبدا كرة القدم النرويجية".إلا أن كل ذلك تغير بعد مباراة الإياب في الملحق الاوروبي ضد ايرلندا (5-1) عقب تعادل المنتخبين ذهابا في كوبنهاغن سلبا.
لم يخسر المنتخب الدنماركي أي مباراة في إشراف هاريده (64 عاما) منذ أكتوبر 2016، وهي سابقة منذ 110 أعوام!وتابعت الصحيفة "لم يقتصر الأمر على غزو ايرلندا فحسب، ولكن الدنمارك أيضا، وكل المشككين الذين تساءلوا عن سبب تعيين نرويجي لقيادية المنتخب الوطني الدنماركي".ووصفت صحيفة دايلي بوليتيكن الدنماركية هاريده بالمدرب "المتنور" لمجموعة استثنائية يمكن ان توازي مستوى المنتخب الدنماركي المتوج بكأس أوروبا 1992. يثق هاريده بمهارات منتخبه بقيادة نجم وسط توتنهام الإنكليزي كريستيان إريكسن، ويهدف الى قيادة المنتخب الى أبعد مرحلة ممكنة في المونديال.وقال الدولي النرويجي السابق لصحيفة ليكيب الفرنسية "ليس لدينا ما نخشاه".في مونديال روسيا (بين 14 يونيو و15 يوليو)، تخوض الدنمارك منافسات المجموعة الثالثة الى جانب فرنسا واستراليا والبيرو.وتحدث هاريده عن المباراة الأخيرة للمنتخب في المونديال ضد فرنسا في 26 يونيو، قائلا "رأيت فرنسا ضد بولندا والسويد في ستوكهولم، لم تكن مميزة".واستدعى ذلك رداً من المدرب الفرنسي ديدييه ديشان اعتبر فيه "ان كل شخص حر بأن يفكر بالطريقة التي يريدها"، من دون ان يستغرب الطريقة التي عبر فيها المدرب السابق لنادي مالمو النرويجي عن آرائه.وشاركت الدنمارك أربع مرات في المونديال: 1986 (بلغت ثمن النهائي)، 1998 (ربع النهائي)، 2002 (ثمن النهائي) و2010 (دور المجموعات).وسبق للمدافع السابق ان تولى تدريب منتخب بلاده بين 2003 و2008.