أعربت الفنانة المصرية إنجي المقدم عن سعادتها بالاشتراك في بطولة مسلسل "ليالي أوجيني"، مؤكدة أنها وقعت في غرام شخصية "صوفيا"، التي تجسدها في الأحداث، منذ قراءتها، وشعرت بانجذاب شديد لها.

وقالت إنجي، لـ"الجريدة"، إن "صوفيا" من الشخصيات المبهجة، ولديها كم كبير من الأسرار التي تظهر تباعا في الحلقات، ورغم الصعوبات التي مرت بها في حياتها، والظروف التي تعرضت لها، وما بداخلها من أحزان، فإن روحها القتالية تنتصر دائما، مشيرة إلى أنها تعتبر شخصية صوفيا أقوى من شخصيتها في الحقيقة.

Ad

وأكدت أنها كانت ترغب في العمل مع المخرج هاني خليفة، وهو الأمر الذي كان أحد أسباب حماسها للمسلسل والاشتراك فيه، مبينة أن مؤلفتي العمل كتبتا سيناريو محكما ودقيقا جدا، وكل حلقة تحمل مفاجآت وأبعادا تضيف للشخصيات دون مط أو تطويل.

ارتباك

وأضافت إنجي أنها شعرت بارتباك في البداية، بسبب ما تريد أن تقدمه في الشخصية، وما يريده المخرج هاني خليفة منها، وهو ما جعلها تتحدث معه بعد أول يوم تصوير، وطلب منها أن تترك نفسها تتحرك بحرية في الشخصية، ولا تقيد نفسها، لأن الشخصية لعبة، وعليها أن تلعبها بالطريقة التي تجدها مريحة، وتثق به كمخرج، وهو ما حول شعورها من ارتباك إلى راحة كبيرة لاحقا.

وحول حديثها باللغة الإيطالية في عدد من مشاهد المسلسل، قالت إنه رغم صعوبة الأمر فإنه كان أحد أسباب حماسها للدور، لأنها لم تقم بالتمثيل بلغة أخرى من قبل، مبينة أنها استغرقت نحو شهرين في التدريب على "الإيطالية" حتى تظهر بشكل جيد أمام الكاميرا في الأداء، نظرا لأن صوفيا رغم ولادتها في مصر وإقامتها بها فإن والديها إيطاليان، ومن الطبيعي أن تجيد الإيطالية وتتحدث بها.

وذكرت أنها لم تتعلم أبجديات اللغة الإيطالية، لكنها تدربت جيدا على الجمل الموجودة في السيناريو، بعدما تمت ترجمتها، لافتة إلى أن ذلك تم عبر شخص إيطالي يقيم في مصر، كان حريصا على إتقانها للكنة، ليكون حديثها أقرب للواقع وليس مجرد كلمات تقوم بنطقها.

عمرها الحقيقي

وفيما يتعلق بتجسيدها مرحلة عمرية أكبر من عمرها الحقيقي، خاصة أنها أم لشاب ناضج، أفادت إنجي بأنها خشيت الأمر للحظات بالفعل، وان يتسبب في منع مزيد من الأدوار عنها مستقبلا، لكن التخوف زال سريعا مع نظرة للممثلين في الخارج، مؤكدة أن موافقتها على الدور يعد بمنزلة محاولة للتحرر من عقد كثيرة.

وأشارت إلى أنها في مرحلة عمرية تسمح لها بتقديم مراحل عمرية اصغر وأكبر، وهو ما جعلها تراهن على نفسها في الدور، مشددة على أن فترة التحضيرات التي كانت مليئة بالتفاصيل شعرت خلالها بالقدرة على التفاعل مع الشخصية والتأثر بها.

وحول المشهد الذي كانت تخشاه قبل التصوير، أوضحت أن هناك مشهدا في الحلقة الـ27 هو أكثر مشهد تحسب حسابه، نظرا لأهميته في مسار الأحداث، لافتة إلى أن تأخر التصوير أمر لا يزعجها، خاصة أنهم انتهوا من تصوير غالبية المشاهد خلال الفترة الماضية، وطبيعة العمل والفترة التاريخية التي يدور فيها كانتا سببا في استغراق مزيد من الوقت أثناء شهر رمضان.