خاص

الحيص لـ الجريدة•: ندعم الكفاءات الوطنية الشابة لإمامة المصلين

220 مسجداً منها 5 مراكز رمضانية تحظى برعاية واهتمام إدارة مساجد حولي

نشر في 03-06-2018
آخر تحديث 03-06-2018 | 00:08
مدير مساجد محافظة حولي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. خالد الحيص
مدير مساجد محافظة حولي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. خالد الحيص
أكد مدير مساجد محافظة حولي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. خالد الحيص أن «الإدارة تسعى جاهدة إلى تذليل كل المعوقات لتقديم خدمات جيدة لراحة المصلين في المراكز الرمضانية والمساجد التي تتبعها»، خلال شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن «إجمالي المساجد التي ترعاها الإدارة 220 مسجدا وجامعا تحظى باهتمام العاملين فيها على مدار العام».

وقال الحيص، في حوار مع «الجريدة»، إن «الإدارة حريصة على استقطاب عدد من القراء المتميزين، بهدف جذب أعداد أكبر من المصلين في مراكزها الرمضانية، كما سعت لتعضيد العنصر الوطني من خلال التنسيق مع عناصر كويتية شابة لتؤمَّ المصلين في الليالي القادمة، وهم أصحاب أصوات جميلة وخاشعة».

ولفت إلى أن الإدارة مستمرة في مشروع القراءات العشر... وفيما يلي نص الحوار:

• كم عدد المراكز الرمضانية التابعة للإدارة؟

- المراكز الرمضانية التي ترعاها الإدارة، هي خمسة مراكز، الأول والأقدم مركز جابر العلي الرمضاني في جنوب السرة، وهو أول مركز رمضاني أقيم في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قبل ثماني سنوات تقريبا، والمركز الرمضاني الثاني في مسجد المزيني بمنطقة الشعب البحري، والثالث في مسجد بلال بضاحية الصديق، وهو المسجد الذي بناه ويرعاه سمو ولي العهد, وهذا المسجد يضم لجنتين تقومان بتوفير مختلف الخدمات، الأولى تتبع مكتب سمو ولي العهد، والثانية تابعة لإدارة مساجد حولي، تهتم بتقديم الخدمات لراحة المصلين، أما المركز الرمضاني الرابع في مسجد موضي السور بضاحية الصديق أيضا، والذي يتمتع هذا العام بخصوصية باعتباره المركز الرمضاني الأول الذي يعد مركزا نسائيا تم بالشراكة بين مساجد حولي وإدارة التنمية الأسرية في الوزارة، وتم التنسيق بينهما لإعداد مركز نسائي متخصص في هذا المسجد، أما المركز الرمضاني الخامس فهو في مسجد المدعج بمنطقة السالمية، ويتم فيه تعاون وشراكة وتطبق فيه استراتيجية الوزارة فيما يتعلق بالشراكة بين مركز (وذكر)، وإدارة مساجد محافظة حولي فيما يخص بالأنشطة والفعاليات في هذا المركز.

تذليل المعوقات

• ما دور مراقبات الصيانة والإدارية والشؤون الثقافية في هذه المراكز؟

- تسعى المراقبات جاهدة إلى تذليل المعوقات، التي ربما تحول دون إنجاز مختلف الخدمات التي تسبق دخول الشهر المبارك، إذ تمثلت استعدادات المراقبة الثقافية في توفير جميع الخدمات اللوجستية المقدمة لرواد بيوت الله تم إعدادها وتجهيزها من المياه والعصائر وغيرها من التحضيرات، التي تهدف إلى راحة المصلين وتوفير كل متطلباتهم في هذا الشهر الكريم الذي يشهد كثافة وإقبالاً كبيراً من المصلين خلال الصلوات الخمس، إضافة إلى صلاتي التراويح والقيام، أما فيما يتعلق بأمور الصيانة، فقد قامت مراقبة الصيانة في الإدارة برئاسة المهندس ماجد شعيب ورئيس القسم م. يوسف النهام، إلى جانب زملائهما، بإنهاء جميع التجهيزات المتعلقة بصيانة أجهزة التكييف وأجهزة الصوت وتغيير السجاد وتركيب وإصلاح النوافذ وغيرها في بعض المساجد، والعمل جدياً على معالجة مكامن الخلل، إن وجدت في هذا الجانب، علماً بأن كل أمور الصيانة تم إنجازها قبل دخول الشهر الفضيل بأسبوع تقريباً في جميع مساجد المحافظة والتي يفوق عدد المساجد فيها 220 مسجداً وجامعاً جميعها تحظى باهتمام ومتابعة من جميع العاملين في إدارتنا، ولا ننسى الدور الذي قامت به الشؤون الإدارية، التي تعمل بروح الفريق المثالي برئاسة محمد الختلان ورؤساء الأقسام في المراقبة الإدارية، الذين كانوا على قلب رجل واحد في إتمام الاستعدادات والجاهزية لهذا الشهر.

عناصر وطنية

• متى سيحصل القراء الجدد على فرصة لإمامة المصلين؟

- لدينا عناصر كويتية صاحبة أصوات شجية محببة لجمهور المصلين، لاسيما أنها تساعد على الخشوع في الصلاة، ففي مسجد جابر العلي هناك أصوات كويتية جديدة منها القراء عثمان هلال، محمد النقيب، وهما من الأصوات التي سيكون لها شأن في المستقبل القريب، إضافة إلى الشيخ سلطان الصرام وهو الحاصل على المركز الأول في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم، ومن أئمة المسجد الكبير أيضاً الشيخان ماجد العنزي، وخالد السعيدي، اللذان سيؤمان المصلين في صلاتي العشاء والتراويح في مسجد جابر العلي، وهناك جدول معد بذلك متوفر في وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لإدارة مساجد محافظة حولي.

أنشطة وفعاليات

• ماذا عن الأنشطة المصاحبة لصلاتي التراويح والقيام؟

- أيضاً في مسجد جابر العلي، هناك تعاون بين إدارتي مساجد حولي والتنمية الأسرية، من خلال برنامج دعوي يقام قبل صلاة القيام مباشرة، وهناك عدد من المفاجآت في هذا البرنامج الشرعي، والذي سيكون في ليالي العشر الأواخر من الشهر الكريم، كما حرصت الإدارة على الاستعداد لتنظيم الكثير من المحاضرات والندوات والخواطر الإيمانية ومجالس فقهية وغيرها في مختلف المساجد التابعة للإدارة، إذ تم تجهيزها وإعدادها بحيث تكون متوافرة في جداول خاصة يتم نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي.

إقامة شراكات

•هل لديكم تعاون مع جهات أخرى لتنظيم فعاليات خلال رمضان؟

- الإدارة تحرص على إقامة شراكات متنوعة مع عدة جهات، إذ ترعى مسابقات حفظ القرآن، التي تنظمها الجهة المعنية في أي مسجد، ويكون قطف الثمرة في شهر رمضان لتقوم الإدارة بالمشاركة في اختيار وتكريم الفائزين خلال شهر رمضان، لاسيما أن مسابقات حفظ القرآن الكريم متواصلة على مدار العام، بالتالي فإن الشهر المبارك هو فرصة جميلة لإعلان الفائزين في هذه المسابقات، وهناك تعاون مع إدارة الإسناد لتنظيم فعالية (لا للتدخين)، التي سيخصص لها يوم كامل في أحد مراكز المحافظة، وخصوصاً أنه كان هناك اجتماع سابق مع المسؤولين في إدارة الإسناد بهذا الخصوص، وهي تهدف إلى توضيح مضار التدخين وتقديم النصح بضرورة ترك هذه العادة الضارة بصحة الإنسان.

مشروع القراءات

• إلى أين وصل مشروع القراءات العشر؟

- مشروع القراءات العشر يقام في مسجد المزيني بمنطقة الشعب، ولهذا المسجد خصوصية كبيرة لإقامة مشروع القراءات فيه، وهو المشروع الذي دشنته الوزارة قبل أربع سنوات وكانت الخطوة الأولى في مسجد بغرب مشرف، ثم انتقل إلى مسجد المزيني، الذي بات من العلامات المميزة لإدارة مساجد محافظة حولي، وهناك كوكبة من القراء أصحاب الأصوات الندية سيقومون على هذا المشروع الذي تحرص الكويت عبر الإذاعة الكويتية على نقل هذه الصلوات وتسليط الأضواء عليه بشكل متكامل.

«القراءات العشر» مستمر بنجاح للعام الرابع على التوالي في «المزيني»
back to top