«الأوقاف»: الثقافة القرآنية تلقى دعماً حكومياً

العسعوسي رعى ختام مسابقة الخضيري لحفظ القرآن الكريم

نشر في 03-06-2018
آخر تحديث 03-06-2018 | 00:00
العسعوسي يتوسط عددا من المكرمين
العسعوسي يتوسط عددا من المكرمين
برعاية وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون المساجد داود العسعوسي، أقام مسجد منيف الخضيري حفل تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده لكل الجاليات العربية والأجنبية المقيمة، وذلك بحضور مدير إدارة مساجد محافظة حولي الدكتور خالد الحيص وراعي المسابقة عبدالعزيز الخضيري.

من جانبه، أكد الوكيل المساعد لشؤون المساجد داود العسعوسي، أن "قطاع المساجد بجميع إداراته لا يألو جهدا في التواصل والتعاون مع كل الأنشطة والأجهزة الخيرية في المساجد لكي يقوم المسجد بدوره في تربية الأطفال والناشئة والشباب على منهج الإسلام الوسطي"، مبينا ان تربية الشباب والناشئة على كتاب الله هي أفضل وانجح تربية وننصح أولياء الأمور بحث أبنائهم على التعلم والتخلق بأخلاق القرآن الكريم"، مضيفا ان "الثقافة القرآنية أصبحت تتصاعد وتقفز في كل العالم الإسلامي قراءة وتجويداً لاسيما في الكويت والتي جبل أهلها على حب القرآن وأهله".

وأضاف، ان "الثقافة القرآنية وعلوم القرآن الكريم تلقى تشجيعاً ودعماً كبيرين من الحكومة والشعب والمتبرعين في الكويت لأن الجميع يستشعر قيمة كتاب الله وبركة تعلمه وتعليمه والحسنات التي تأتي وتتضاعف، فضلا عن تدبر المعاني والخير الذي يعود على الجميع دون انتقاص من أجر المتسابق أو القائمين على دعم المسابقة"، مشيدا "بالمسيرة القرآنية لمسجد منيف الخضيري في شهر القرآن والدعم الذي تتلقاه هذه المسابقة من قبل عبدالعزيز الخضيري والتي تعد أحد أعمال الخير التي ينفق عليها من ثلث المغفور له منيف الخضيري".

كنوز قرآنية

بدوره، قال الشيخ محمد خيري، ان "المسابقة بدأت منذ 9 سنوات للكويتيين فقط في ضواحي منطقة السرة، وتمت توسعة المشاركة على مستوى الكويت اعتباراً من الدورة السادسة للمسابقة وحتى الآن"، مشيدا "بجهود وزارة الأوقاف ممثلة في إدارة مساجد حولي التي استطاعت أن تستفيد من الكنوز القرآنية التي شاركت في المسابقة في صلاة التراويح في عدد من المساجد، ناهيك عن الاستفادة من علومهم القرآنية في علم القراءات والرسم والضبط".

«مراكز الأحمدي» استعدت للعشر الأواخر

أكدت إدارة مساجد محافظة الأحمدي التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن "المراكز الرمضانية في محافظة الأحمدي انتهت من وضع الترتيبات الخاصة بالعشر الأواخر من شهر رمضان".

وأوضحت الإدارة، في تصريح صحافي، أن "هذه الاستعدادات شملت اختيار أسماء القراء لصلاة القيام والمحاضرات، وصلاة التراويح، إسهاماً في توفير الأجواء الإيمانية أمام جمهور المصلين في هذه الليالي المباركة، التي عادة ما تشهد إقبالا كبيرا للمصلين في جميع المساجد والمراكز الرمضانية".

وأوضح أن "المراكز الرمضانية في محافظة الأحمدي، هي: مركز مسجد ضاحية جابر العلي في منطقة جابر العلي، مركز مسجد دعيج الصباح في منطقة الصباحية، مركز مسجد سعود الجلال في منطقة العقيلة، مركز مسجد أبوعبيد القاسم بن سلام في منطقة علي صباح السالم، مركز مسجد ابن تيمية في مدينة صباح الأحمد، مركز مسجد عبيد الميع الرمضاني في المنقف، مركز مسجد عاهد الخطيب في منطقة المنقف، ومركز مسجد سعد السلطان في الفنطاس".

وأشارت إلى أن "إدارة مساجد الأحمدي أخذت على عاتقها زمام المبادرة في السير نحو الريادة والقمة والتميز بهمة العاملين والقائمين على العمل في الإدارة التي طبقت استراتيجية وزارة الأوقاف".

back to top