أكد عضو مجلس إدارة نادي الساحل عبداللطيف العنزي، أن عدول الإدارة عن قرار إلغاء لعبة كرة اليد جاء بسبب اللائحة الجديدة للأندية التي تنص على ضرورة وجود 4 ألعاب جماعية.

وقال العنزي، في تصريح خاص لـ"الجريدة"، ان "الهيئة العامة للرياضة أوضحت في اجتماعها الذي عقد مع ممثلي الأندية الكويتية مساء الأربعاء الماضي، ان اللائحة الجديدة تنص على ضرورة التزام الأندية بوجود 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم واليد والسلة والطائرة، بالاضافة الى لعبتي السباحة وألعاب القوى".

Ad

وأضاف أن "اللائحة نصت أيضا على ضرورة وجود ميزانية خاصة لكل مرحلة سنية في كل الألعاب، وسيتم اعتماد الميزانية العامة لكل ناد بناء على عدد الفرق المشاركة في كل لعبة ومراحلها السنية لجميع الألعاب، وفي حالة عدم وجود أي مرحلة سنية لأي لعبة سيتم خصم المبلغ المخصص لهذه المرحلة من الميزاينة الإجمالية للنادي".

وأوضح العنزي أن "اللائحة ستوفر الدعم المالي لكل الألعاب، في جميع المراحل السنية، وستقضي على المشاكل المالية التي كانت تعانيها الأندية في الفترة السابقة، والتي كانت السبب الرئيسي الذي دفعنا لقرار عدم استمرار لعبة كرة اليد بالنادي"، لافتا ان الادارة حريصة جدا على ابنائها اللاعبين وتسعى دائما لتوفير كل الاحتياجات وفق الإمكانيات المتاحة سعيا الى توفير اجواء رياضية مناسبة.

وذكر أن اللائحة الجديدة نصت أيضاً على أن بعض الألعاب ستتبع مباشرة اتحاداتها المحلية وهي التنس الأرضي والاسكواش والمبارزة والجمباز.

الأجهزة الفنية

وقال العنزي ان "ادارة النادي ستسعى في الفترة المقبلة إلى إعادة ترتيب كل الأمور الخاصة بلعبة كرة اليد سواء على مستوى الأجهزة الفنية والإدارية أو اللاعبين"، مؤكدا ان "الإدارة لديها الثقة الكاملة بجميع مدربي النادي في الموسم المنقضي، وعلى ضوء ذلك سيتم تجديد الثقة فيهم جميعا وعلى رأسهم المصري حسام توفيق مدرب الفريق الاول وجميع مدربي فرق المراحل السنية".

وأشار إلى انه ستكون هناك خطة إعداد متكاملة للنهوض باللعبة واستغلال إمكانيات جميع اللاعبين في الظهور بالشكل اللائق في الموسم الجديد، وحجز مكان للساحل بين فرق الدوري الممتاز، متمنيا التوفيق للجميع.