أكدت مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة تدرس إعطاء بدل تخصص نادر للأطباء في تخصصات طبية مثل التخدير والعناية المركزة وغيرها.

وقالت المصادر لـ "الجريدة" إن الوزارة ستعلن قريبا أنباء سارة للأطباء العاملين في مستشفياتها بشأن عدم خصم الخفارات عند قيام الطبيب بإجازة خاصة.

Ad

وذكرت أن هذه الخطوة تهدف إلى تهيئة المناخ للأطباء للإنجاز وتطوير الخدمات الصحية بالوزارة.

من جانب آخر، نظمت إدارة الخدمات الصحية لكبار السن معرضا صحيا توعويا في "جيت مول"، وذلك احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للتصدي للإساءة لكبار السن، الذي يصادف 15 يونيو من كل عام.

وقالت رئيسة قسم التنسيق والمتابعة في الإدارة، د. غيداء مندني، إن هذه الفعالية تمت بالتعاون مع مكتب الإنماء الاجتماعي، استنادا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية لتنظيم حملات توعية تناقش خطورة الإساءة لكبار السن والعلامات الدالة على حدوث الإساءة لكبار السن. وأشارت إلى أن الإساءة لكبار السن ووفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية، هي أي فعل متكرر يتسبب في إلحاق الضرر بالشخص المسن، ويشمل الإيذاء الجسدي والجنسي والنفسي والعاطفي والمادي والهجر والإهمال وفقدان الكرامة والاحترام، فضلا عن عدم تزويدهم بخدمات الرعاية الكافية أو التفريط فيهم أو منع الأدوية عنهم.

وأكدت مندني أن تلك الأفعال من شأنها أن تعرّض المسنين لإصابات جسدية خطيرة وآثار نفسية طويلة الأجل مثل حالات الاكتئاب والقلق، مشددة على أن رعاية كبار السن من أولويات وزارة الصحة، التي تعمل على رعاية هذه الفئة من مختلف الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث حرصت الوزارة على إنشاء إدارة خاصة بخدماتهم، وخصصت عيادات لهم في مراكز الرعاية الصحية الأولية، فضلا عن بطاقات تضمن لهم مميزات في مجال رعايتهم.

وذكرت أن رعاية هذه الفئة تعد مسؤولية مجتمعية مشتركة تحتاج إلى تضافر الجهات الحكومية، بجانب دعم أسر كبار السن، لاسيما المصابين بالأمراض العصبية أو بمضاعفات الأمراض المزمنة. وأشارت إلى حرص الوزارة على تدريب مقدمي خدمات الرعاية على التعامل مع الأمراض العقلية والنفسية لكبار السن، لاسيما حالات الخرف والاكتئاب وغيرهما، فضلا عن وضع برامج الدعم النفسي لضحايا الإساءة وأسرهم والاستشارات النفسية لمقدمي الرعاية للمسنين.

تدريب 700 ممرض على الإنعاش القلبي

أقام مستشفى ابن سينا بالتعاون مع أكاديمية العلوم الحياتية برنامج "الممرض المميز"، لتدريب 700 ممرض على الإنعاش القلبي الأساسي. وقال مدير المستشفى د. محمد العجمي، في تصريح صحافي أمس، إن تدريب القطاع التمريضي وإشراكه في دورات للإنعاش القلبي يعكس توجه وزارة الصحة، وحرصها على مواكبة التطورات الحديثة في قطاع التدريب، وما له من أهمية للقطاع التمريضي، خصوصاً التدريب على الإنعاش القلبي وسرعة إنقاذ حياة المريض.

من جانبها، قالت رئيسة الهيئة التمريضية بمستشفي ابن سينا مترون فاطمة العمير إن مشروع الممرض المميز عبارة عن مجموعة من برامج التدريب، وليس فقط دورة الانعاش القلبي الرئوي (BLS)، مؤكدة أن مجموعة من البرامج ستتبع هذه الخطوة وذلك لرفع كفاءة ومستوى الطاقم التمريضي لمستشفى ابن سينا على أن يكون مجهزاً بكفاءة عالية وفق المعايير الدولية والاستعداد لأي حدث طارئ داخل وخارج المستشفى.