تباين أداء مكونات السوق الأول وفتور على تعاملات «الرئيسي»

مؤشر البورصة العام يكسب 0.25% والسيولة 8.7 ملايين دينار

نشر في 04-06-2018
آخر تحديث 04-06-2018 | 00:05
No Image Caption
تباين أداء مؤشرات الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي، في حين واصل السوق السعودي حصد النقاط الخضراء وربح 1.7% للجلسة الثانية على التوالي.
استطاع مؤشر بورصة الكويت العام أن يقفل أخضر في أولى جلسات شهر يونيو أمس، وحقق ارتفاعاً بنسبة ربع نقطة مئوية تعادل 11.16 نقطة ليقفل على مستوى 4746.88 نقطة وبسيولة بلغت 8.7 ملايين دينار تداولت ما مجموعه 38.5 مليون سهم عن طريق 2343 صفقة، وكان داعماً له مؤشر السوق الأول بمكاسب جيدة بلغت 0.4 في المئة هي 19.48 نقطة ليقفل على مستوى 4710.03 نقاط ومستحوذاً على الحصة الكبرى من السيولة البالغة 7.1 ملايين دينار بتداولات بلغت 15.9 مليون سهم نفذت من خلال 1389 صفقة، بينما خسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.08 في المئة تساوي 3.88 نقاط ليقفل على مستوى 4812.46 نقطة وبسيولة محدودة لم تتجاوز 1.58 مليون دينار تداولت 22.6 مليون سهم نفذت عن طريق 954 صفقة.

تركيز أكبر وفتور واضح

انقسمت تعاملات بورصة الكويت، أمس، وفي بداية تعاملات شهر يونيو بين استمرار وزيادة تركيز نشاط وسيولة الأسهم القيادية، التي تباين أداؤها مع أفضلية للأسهم الرابحة حيث حققت مكاسب واضحة وعلى عكس الأسهم، التي منيت بخسائر محدودة، وكانت متنوعة بين أسهم قطاع مصارف أو خدمات واتصالات، وكان سهما الوطني وبنك بوبيان هما الأفضل، وقد استحوذا على نسبة كبيرة من سيولة السوق الإجمالية تقترب من نصفها وتراجعت تعاملات بعض الأسهم القيادية كسهم زين الذي تراجع بشكل محدود وللجلسة الثانية على التوالي، بينما انخفضت تعاملات ونشاط الأسهم عموماً في السوق الرئيسي، وخصوصاً الأهلي وهيومن سوفت التي دائماً ما تتركز حولهما السيولة، وغابت أسهم النشاط وكان أكثر سهم نشاطاً عقارات الكويت وبتداولات لم تتجاوز 2.2 مليون سهم، كما تراجعت بعض الأسهم محدودة الدوران لتؤثر على إقفال المؤشر ليسجل خسارة وعلى عكس مؤشري السوق العام والأول اللذين سجلا مكاسب جيدة في بداية تعاملات الشهر.

في المقابل، وللجلسة الثانية على التوالي يقود «تاسي» مؤشر السوق السعودي مؤشرات المنطقة ويبدأ على إيجابية واضحة، ويتداول بمكاسب كبيرة بلغت 1.7 في المئة ربحت معه أسواق دبي وقطر والكويت بينما خسرت أسواق أبوظبي ومسقط والبحرين، وتأتي إيجابية السوق السعودي على وقع قرب استحقاق مراجعة ترقيته في مؤشر مورغان ستانلي بنهاية هذا الشهر.

أداء القطاعات

مالت القطاعات في بورصة الكويت إلى الأداء السلبي إذ انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي النفط والغاز بـ 4 نقاط ومواد أساسية بـ 3.6 نقاط وخدمات مالية بـ 2.6 نقطة واتصالات بنقطتين وسلع استهلاكية بنقطة واحدة وعقار بـ 0.23 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 10.6 نقاط وبنوك بـ 4.3 نقاط وصناعة بـ 3.2 نقاط وتأمين بـ 2.6 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغيير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 1.8 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 0.14 في المئة، تلاه سهم بنك بوبيان بتداول 1.7 مليون دينار وبنمو بنسبة 1.8 في المئة، ثم سهم زين بتداول 887 ألف دينار وبتراجع بنسبة 0.53 في المئة ورابعاً سهم بيتك متداولاً 861 ألف دينار ومرتفعاً 1.17 في المئة وأخيراً سهم أهلي متحد بتداول 364 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 1.7 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم بنك بوبيان إذ تداول بكمية بلغت 3.4 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة وجاء ثانياً سهم عقارات ك بتداول 2.6 مليون سهم وبنمو بنسبة 1 في المئة وجاء ثالثاً سهم وطني بتداول 2.5 مليون سهم وبنمو بنسبة 0.14 في المئة وجاء رابعاً سهم زين بتداول 2.3 مليون سهم وبتراجع بنسبة 0.53 في المئة وجاء خامساً سهم أهلي متحد بتداول 2.1 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.7 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم تمكين إذ ارتفع بنسبة 35.1 في المئة تلاه سهم المصالح ع بنسبة 9.9 في المئة ثم سهم بوبيان د ق بنسبة 7 في المئة ورابعاً سهم مراكز بنسبة 5 في المئة وأخيراً سهم السور بنسبة 4.8 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم شارقة أ إذ انخفض بنسبة 9 في المئة تلاه سهم الأمان بنسبة 7.2 في المئة ثم سهم مشاعر بنسبة 6.5 في المئة ورابعاً سهم كويتية بنسبة 5.5 في المئة وأخيراً سهم المغاربية بنسبة 5.2 في المئة.

back to top