مانيه حامل الآمال السنغالية بتكرار إنجاز 2002

نشر في 05-06-2018
آخر تحديث 05-06-2018 | 00:00
ماني نجم المنتخب السنغالي
ماني نجم المنتخب السنغالي
عندما بلغت السنغال الدور ربع النهائي لكأس العالم لكرة القدم 2002، كان ساديو مانيه في العاشرة من عمره، وتابع بدهشة كما كل العالم، تحقيق المنتخب الإفريقي نتيجة غير متوقعة. في 2018، سيكون التعويل على لاعب ليفربول الإنكليزي ليصنع بدوره إنجازا لبلاده.

نجم السنغال في 2002 كان المهاجم المشاغب الحجي ضيوف الذي أقلق راحة دفاعات فرنسا (حاملة اللقب في حينه) والدنمارك والأوروغواي، قبل أن تقصي السنغال السويد في الدور ثمن النهائي بعد التمديد، وتسقط أمام عقبة تركيا في ربع النهائي بعد التمديد أيضا.

كانت السنغال قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح أول منتخب افريقي يبلغ نصف نهائي المونديال، الا ان اللاعبين عادوا الى بلادهم ليلقوا استقبال الأبطال من السنغاليين، ومنهم مانيه الذي كان يعتبر ضيوف مثله الأعلى.

انقلبت الأدوار في 2018، وبات ضيوف يكيل المديح للاعب البالغ 26 عاما حاليا، والذي شكل في الموسم المنصرم، مع المصري محمد صلاح، ثنائيا هجوميا قاتلا لليفربول، وتمكن (مع المهاجم الثالث البرازيلي روبرتو فيرمينو) من قيادة «الحمر» الى نهائي دوري أبطال أوروبا.

في النهائي، الذي أقيم في كييف 26 مايو ضد ريال مدريد، حمل مانيه عبء إصابة صلاح وخروجه من أرض الملعب، وسجل هدف التعادل لفريقه الإنكليزي، قبل أن يتلقى مرمى الحارس الألماني لوريس كاريوس هدفين، وتنتهي المباراة لصالح النادي الملكي 3-1.

ولا يخفي ضيوف ثقته المطلقة بمانيه، ويعتبر أنه يقدم أداء يجعله مرشحا ليصبح ثاني لاعب إفريقي يتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعد الليبيري جورج وياه عام 1995.

وقال ضيوف لوسائل إعلام سنغالية: «العالم عند قدمي هذا الشاب المتواضع (...) كأس العالم في روسيا ستوفر له فرصة لإظهار ما هو قادر عليه».

وأضاف: «اعتقد ان ساديو سيكون من نجوم المونديال، ومن المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب السنة المقبلة (...) إذا تمتع بالثقة الكافية بالنفس، ساديو قادر على الحلول بين أفضل ثلاثة لاعبين في العالم».

رغم الأداء الذي يقدمه في الدوري الانكليزي الممتاز الذي يعد من الأكثر تطلبا عالميا، يحافظ مانيه على تواضعه واحترامه لمنافسيه.

وأردف: «اللعب مع ليفربول يوفر فرصا مذهلة (...) في السادسة والعشرين ما زلت اعتبر نفسي يافعا في كرة القدم ولا يزال لدي الكثير لتعلمه».

كان مانيه على الأرجح أول اسم دونه مدرب المنتخب أليو سيسيه في تشكيلته التي ستخوض غمار مونديال روسيا بين 14 يونيو و15 يوليو، ضمن المجموعة الثامنة مع بولندا وكولومبيا واليابان.

back to top