«الثامنة» مجموعة الهدافين
في المجموعة الثامنة لكأس العالم، تبدو الأهداف مضمونة بوجود روبرت ليفاندوفسكي (بولندا) وساديو مانيه (السنغال) وراداميل فالكاو (كولومبيا)، بينما تظهر اليابان كالحلقة الأضعف.
تبدو الأهداف مضمونة بوجود روبرت ليفاندوفسكي (بولندا)، وساديو مانيه (السنغال)، وراداميل فالكاو (كولومبيا)، في المجموعة الثامنة لكأس العالم 2018، بينما تظهر اليابان كالحلقة الأضعف.بأهدافه الـ16 في 10 مباريات، أنهى ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ، بطل ألمانيا للموسم السادس تواليا، التصفيات الأوروبية المؤهلة لروسيا كأفضل هداف، ليساهم بشكل أساسي في تأهل بلاده لكأس العالم للمرة الأولى منذ 2006.لكن للمنتخب البولندي، الذي يحلم باستعادة أمجاد 1974 و1982 حين حل ثالثا، والمبني حول ليفاندوفسكي منذ وصول المدرب آدم نافالكا أواخر 2013، نقطة ضعف تتمثل في خط دفاعه الذي سمح بوصول الكرة 14 مرة الى شباكه، ما يجعله الأسوأ بين المنتخبات الأوروبية الأخرى المشاركة.
وفي ظل الميول الهجومية للاعبي نافالكا، يتوقع ان تكون مباراة الجولة الثانية ضد كولومبيا غزيرة الأهداف بوجود فالكاو وزميل ليفاندوفسكي في بايرن خاميس رودريغيز، أفضل هداف في مونديال 2014 (6 أهداف)، في تشكيلة المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان. من جهتها، تأمل السنغال الإفادة من عودتها الى كأس العالم للمرة الأولى منذ مشاركتها الأولى عام 2002، حين وصلت الى ربع النهائي بوجود القائد أليو سيسيه الذي أصبح الآن مدرب المنتخب.ويعول المنتخب الإفريقي على لاعبيه المحترفين في القارة الأوروبية والبالغ عددهم 15، على رأسهم نجم الموسم المنصرم ساديو مانيه الذي لعب دورا أساسيا في قيادة ليفربول الإنكليزي إلى نهائي دوري ابطال أوروبا، وسجل في المباراة التي خسرها فريقه أمام ريال مدريد الإسباني 1-3.وخلف المنتخبات الثلاثة المرشحة للمنافسة بشراسة على بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني، تدخل اليابان النهائيات في وضع لا تحسد عليه، بعد أن قرر الاتحاد المحلي التخلي عن المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش في ابريل الماضي.وأبعد المدرب المخضرم عن منصبه بشكل مفاجئ، ما دفعه الى محاولة الدفاع عن "كبريائه"، حسبما أشار في ابريل لدى عودته الى اليابان للمرة الأولى منذ اقالته واستبداله بالمحلي أكيرا نيشيو الذي لا يملك أي خبرة على الصعيد الدولي.وتولى البوسني تدريب المنتخب في مارس 2015، ونجح في قيادته الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، إلا أن النتائج المخيبة التي حققها المنتخب والأسلوب التدريبي للمدرب لقيا انتقادات حادة محليا.