جثث «بركان النار» متفحمة

نشر في 05-06-2018
آخر تحديث 05-06-2018 | 00:00
No Image Caption
قال مسؤولون إن ما لا يقل عن 25 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، لاقوا حتفهم، بينما أصيب نحو 300، أمس الأول، في أعنف ثورة لبركان فويغو في غواتيمالا منذ أكثر من أربعة عقود.

ونفث بركان فويغو، واسمه يعني "بركان النار"، حمماً بارتفاع 8 كيلومترات، وتصاعدت منه سحابة سوداء من الدخان والرماد، الذي سقط فوق العاصمة ومناطق أخرى.

وظلت جثث الضحايا المتفحمة قابعة فوق ما تبقى من تدفق الحمم البركانية، بينما عمل أفراد الإنقاذ على علاج الضحايا المصابين بجروح خطيرة في أعقاب ثوران البركان.

وقال سيرخيو كاباناس، الأمين العام للوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث، في الإذاعة "إنه نهر من الحمم البركانية فاض على ضفتيه... هناك جرحى ومحروقون وموتى".

وتدفقت الحمم البركانية لتغمر شوارع إحدى القرى التي تأثرت بثورة البركان، في حين دلفت فرق الإنقاذ إلى البيوت للبحث عن السكان المحاصرين.

وأفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن أحد موظفيها ضمن القتلى.

back to top