تأخر رصد درجات الفصل الدراسي الثاني أثر سلباً على تسجيل «صيفي التطبيقي»

رغم تعزيز ميزانية الفصل الدراسي الصيفي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، فإن هناك أعدادا كبيرة من الطلبة لم يستطيعوا استكمال جداولهم الدراسية بسبب الشعب الدراسية المغلقة التي أصبحت هاجسا يؤرق طموحهم في التخرج بالوقت المناسب.

وقال الطلبة لـ«الجريدة»، إن تأخر رصد درجات الفصل الدراسي الثاني الماضي أثر سلبا على عملية استكمال الجداول الدراسية للفصل الصيفي، مشيرين إلى أن فترة السحب والإضافة انتهت أمس دون حل للمشكلة، «فكيف يستكمل الطلبة جداولهم الدراسية دون معرفة نتائجهم النهائية للفصل الثاني الماضي؟!».

وطالبوا بتمديد فترة السحب والإضافة إلى نهاية الأسبوع الجاري حتى يتنسى لهم حل مشكلة رصد الدرجات، مناشدين الأقسام العلمية ضرورة طرح شعب دراسية إضافية تستوعب جميع الطلبة.

من جانبه، قال المنسق العام للقائمة المستقلة في «التطبيقي»، أحمد العتيبي، إن مشكلة تأخر رصد الدرجات أحد الأسباب الرئيسية وراء عدم تسجيل اعداد كبيرة من الطلبة للشعب الدراسية، لافتا إلى ان الطالب لا يستطيع تسجيل مقرر دراسي جديد دون معرفة نتيجة المقرر السابق الذي اجتازه في الفصل الماضي.

وأكد العتيبي في تصريح لـ«الجريدة»، أن القائمة تواصلت مع إدارة الهيئة لحل مشكلة تأخر رصد الدرجات بأسرع وقت، والتي وعدت بإبلاغ المدير العام للهيئة د. علي المضف لحلها في موعد أقصاه نهاية الاسبوع الجاري، لافتا إلى أن هناك نسبة كبيرة من مقررات كلية التربية الأساسية لم ترصد درجاتها كمقرر الأدب الجاهلي وغيره من المقررات.

وتساءل العتيبي «أين الشعب التي طرحتها الكلية والتي بلغت 70 شعبة دراسية في التربية الأساسية؟»، في حين أشار أن القائمة حذرت سابقا من مشكلة الشعب الدراسية المغلقة في الفصل الصيفي، موضحا أنه بعد تعزيز ميزانية «الصيفي» استبشرت القائمة خيرا، ولكنها صدمت بوضع التسجيل في فترة السحب والإضافة التي كانت نتائجها دون جدوى.

وأضاف أن طالبات شعبة الأدب الجاهلي تعرضن لظلم كبير لعدم رصد الدكتور المسؤول عن المقرر لدرجاتهم مما أعاقهم في التسجيل، لافتا إلى ان هذا الامر أثر سلبا على مسيرتهن الدراسية وتخرجهن.

وطالب العتيبي بتمديد فترة التسجيل المتأخر حتى نهائية الاسبوع الجاري، والتنسيق مع الأقسام العلمية لفتح الشعب الدراسية وطرح المزيد منها، مبينا أن «الهيئة تستطيع أن تحل الأزمة بأسرع وقت، وعلى المسؤولين أن يضعوا مطالب القائمة ومشاكل الطلبة بعين الاعتبار».