أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي مساء أمس الأول، أن قوات الجيش الوطني اليمني لم تعد تبعد سوى 9 كيلومترات عن مدينة الحديدة ذات الأهمية الاستراتيجية.

وقال المالكي، في مؤتمر صحافي، إن أسباب التأخر في استعادة الحديدة تتعلق بسلامة المدنيين الذين يتخذهم الحوثيون دروعا بشرية، موضحا أنه لا يوجد أي تباطؤ في جبهة الساحل الغربي.

Ad

وأشار إلى أن قوات الشرعية، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، تتقدم في جميع الجبهات لا سيما في محور صعدة شمالا والحديدة جنوبا، مضيفاً أن التقدم على محور صعدة التي تعتبر ساحة تحرك للصواريخ البالستية، منع الحوثيين من إطلاق أي صواريخ خلال الفترة الماضية.

وأوضح المالكي أن الحوثيين لا يزالون يعملون على تجنيد الأطفال، وأن تلك الميليشيات باتت تعاني نقصا شديدا في الموارد البشرية، مشددا على أن ذلك تجلى في انهيار قوات الحوثيين في معارك صعدة والحديدة.

إلى ذلك، قال قائد اللواء 143 مشاة في الجيش اليمني، العميد ذياب القبلي، أمس، إن الفرق الهندسية تمكنت من نزع كميات كبيرة من الألغام في منطقة بير السلامي، وجوار نقطة حجر على الخط الدولي الرابط بين السعودية ومحافظة الجوف، مضيفا أن الفرق الهندسية تستخرج في اليوم الواحد ما يتراوح بين 100 و150 لغماً وعبوة ناسفة.

في سياق آخر، لقي ما لا يقل عن 13 عنصراً من ميليشيات الحوثي مصرعهم وجرح آخرون أمس الأول، بمواجهات مع الجيش اليمني، وغارات لتحالف دعم الشرعية في اليمن في جبهة الملاجم بمحافظة البيضاء وسط اليمن.